حسب تقديري ؟!

ةتختلف نفسية وشخصية وسلوك و تصرف  الرجل الوسيم أو الجذاب والمرتب عن شخصية الرجل القبيح أو المنبوذ نسائيا (طايح الحظ) ولو أنه طيحان الحظ لا يتعلق بالثاني فقط؟؟!! لكن مثل ما استهليت أن  التصرف يختلف ؟! , فالأول عندة حساسية كبيرة تجاه البنات خصوصا الهوت , وعندة خوف ورعب من الرفض , لأنه عنده برستيج لا يريد يخرقة , وعنده ماضي قد يكون مؤلم لا يحتاج أن يكرره , وعنده شكل مميز لا يريد يهدره , وعنده حق غرور لا يستطيع أن يتجاهله , وعنده جواز مرور ضروري يستخدمه , وعنده سر الثقة باطلة لا يريد أن يكشفه, لكن صاحبنا الثاني القبيح أو ( الجيكر بالكويتي) فهو مقدام شجاع متودد مبحلق  ( وهذا مو غلط ) وليس بالضرورة ثقة ؟! لكن لأنه دوافعه أكبر من كرامته , ولأن لا يملك الحد الأدنى من البرستيج أي الشكل الإجتماعي, بصره ممدود بدون حدود , لأنه هدفه الإستمتاع , وهيئته ال.....يحليها بإكسسوار , ويعوض خيبته الغير مسئول عنها بهيبة مسئول عنها .

فكر كخسران وتصرف كربحان ؟!

اتفق كما يتفق أغلبية البشر من أننا نتشابه في مشاعرنا حبا أو كرها نتشابه عند الغضب المؤقت أو المستمر ؟!نتحد مع الحزن إذا زارنا , مكشوفة عدائيتنا , واضح حقدنا وأوضح على من ؟! ردود أفعالنا مستنسخة , لأن واحد زائد واحد يساوي اثنان , توحدنا خسائرنا وتجمعنا ظروفنا , لكن ردود أفعالنا تجاهها هي التي تختلف , منهم من يتسيد نفسه والآخرين ,قدرته الكلامية قوية مهما كان موقفه ضعيف , يستخدم حجة شديدة على الرغم من أن وضعة متراخي , والعكس صحيح , إذن هي مهارات لا تعتمد بالضرورة على قوة الحجة والمنطق إنما تستد على حجة القوة وتمنطق الكذب ؟؟!!

الكتابة التي لا تبحث عن جمهور؟!

الكتابة فعل سامي , إيجابي ,  قد يظهر هادئ مرة و يظهر منفعل مرات , ممكن يكون متحيز ساعة و محايد ساعات , مجنون لحظة وعقلاني لحظات , يعجب ذوق ولا يعجب أذواق , التكنولوجيا سمحت للمغردين بالكتابة الفارغة للحصول على البطولة المجانية , لاعبين غير محترفين , همهم لفت الأنظار , وجذب المجاذيب , عقدهم النفسية معروفة ,(مثل ما سبق وقلت لا يملكون الصيت فلنملك الصوت ), جمهورهم كثير إقتداءا بمثل خالف تعرف ؟! وقودهم تصفيق الغبي لهم ؟!مهمتم إثارة ثورة تنفيسية لا دخل للكويت فيها  , لو كانوا حقانيين بس لو كانوا خجولين من أفعالهم لو كانو منتجيين لبلدهم فعل قبل القول , الديمقراطية في الكويت تتمزق ؟؟!!الكويت بلد دستوري ديمقراطي من أول دقيقة تأسست فيها ومن أجل هذه الديمقراطية نزفت دماء تاريخيا والله يستر حاليا , هي لعبة استحواذ عند فئة ولعبة بحث عن دورعند فئة ثانية ,  ولعبة عند طفل ...الأكثرية ؟!.

عاش الملك وعاشت الملكية

يحيا الملك وعاش الأمير وخلد العرش , أشجع الحكم الملكي وأناصر الأسر الحاكمة حول العالم , لأنها رمز و أيقونة حقة , ولأن السياسة لعبة قذرة فالنظام الملكي يطهرها , سواء لهم دور في قرارات البلد أو ملاحظتها , وسواء أغنوا الشعب أو خدعوا , لأنه أفضل بكثير من متداولين السياسة ومحتريفيها , من يمارس السياسة فيه لئامة , من يلبس سياسة متنفع أو متنفع , فالعيب ليس فالأنظمة الملكية , العيب في فن الممكن والمباح .

معنى الإنتقائية ؟!

نختار أوسم الرجال , وأكثرهم جاذبية ( سرا) , نريد حاملي أعلى المراتب وأرقى الشهادات , ننفتن بالرجولة شكلا و موضوعا , نختار أن نضعف أمام الأقوى , ونفكر بالمهم , نرغب بالأهم , هؤلاء النساء باختصار مهما دعت الحاجة للكتمان أو أو تبنت القناعة النصف مرغمة وبغض النظر عن الواقع وما يقره , أما الرجال ؟! ينفتنون بكل شي وأقل شئ وأي شئ .

إعدام مجرم ؟!

لا شك أن قضية عقوبة الإعدام بين سريان تطبيقها من عدمه هي قضية مثيرة للجدل , تتنازع عليها أطراف وتوجهات آرائها على النقيض تماما , فريق المنادي والمدافع عن حقوق الإنسان من أشد المطالبين بإلغاء عقوبة الإعدام لما فيها من التعدي وظلم على روح شخص وإيقاع الضرر عليه وعلى المحيطين به ( إذا من يأخذ حق روح الضحية؟؟!! ) بل وإهانة للإنسانيته مع عدم إيمانهم بدليل العدالة من تطبيق هذه العقوبة مدللين ذلك بأخطاء إستثنائية لقرارات قضائية , أما فريق رافعي لواء العدالة يرى فوائد من تطبيق هذه العقوبة منها تحقيق العدل والأمن الاجتماعي وحماية المجتمع من المجرمين أو الحد منهم وإنذار للغير , لكل طرف من الأطراف أسبابه الواقعية وإستنتاجاته العملية,( تحدثت عن عقوبة الإعدام للقتلة فقط وأنا من أشد مؤيديها ).

الضمير المستتر?!

"ليست حقيقة الإنسان بما يظهره لك , بل بما لا يستطيع أن يظهره , لذلك إذا أردت أن تعرفه فلا تصغ إلى ما يقوله بل إلى ما لا يقوله " مقولة رائعة لجبران خليل جبران , هذا هو المنهج السليم , هذه هي الفكرة السديدة , هذه هي طريقة التعاطي الذكية, انصت للفكرة المخفية إللي تكشفها الفكرة المعلنة , فكر في الهدف المغزول في السر , إللي تفضحه وقع الكلمات , آمن للمصداقية بمكر (هذا هو جزء من اللعبة المشروعة) ........ تصلك الكذبة بدون مفر , افهم مدى الجملة , استوعب ما بين طيات الكلام , استدرك أبعاد المسائل وبعد النظر هناك ضمير مستتر تقديره الخجل أو احترام الذات والمشاعرأوضمان إستبقاءك , ليس كلامي زايد في التعقيد وإنما الهدف من ذلك التأثير في الواقع وتكوين بصيرة و رؤية ثاقبة لللأمور و من أجل الدفاع عن وعينا والتفاخر بذكاءنا و بلوغ راحتنا.

الحياة معقدة؟!

نعم الحياة معقدةعندنا..... نحن المجتمع الشرقي , والحياة في منتهى الصعوبة ليست بسلسة , نراعي الغير في تصرفاتنا , نتوخى الحذر في ما نلفظة من كلمات قد يساء فهمها , نسترعي الإنتباه إلى محاسنا الخلقية ( بالضمة ) , نسترق السمع بدافع الفضول وبالتالي النشر , نختلس النظر لما لا يعنينا , نتخوف من ألسنة البشر ونتجنبها أو نخرسها بنصف طاعة ,والمحصلة هي الإزدواجية من قول وفعل , نكيل بمكيالين , لكن كل هذا سببه أننا نعيش ككتلة واحدة وموحدة , كيان متصل وليس منفصل , لا نعيش كأفراد مستقلين بذواتنا مثل المجتمع الغربي , نحن لا نمثل شخصنا فقط وإنما نمثل أسرة وأخ وأخت وزوج .

الأمل الكاذب؟!

المتفائلون يحرضون على الأمل وإجتراحه , يسكبون أسوء من ما حدث وينتقون أفضله , يجملون القبيح , يرون الخير في كل شر , كل ما سبق عظيم , كل ما كتب هائل , لأنه بالأمل نتحمل , بالأمل نتفس , بالأمل نجذب الخير , ثقتنا بالأيام تعطينا أجملها , إيجابيتنا تصنع المستحيل , وتخلق المحال , وتقرب البعيد , تجلب المفضل والأفضل , لكن إلى أي حد نتفائل ؟ إلى أي مدى يورطنا ؟ إلى أي زاوية يحذفنا ؟ بأي هدية يتحفنا ؟ شخصيا أتمرجح بين التفاؤل والتشاؤم لأن الأخير ترياق ومضاد حيوي استخدمه ضد المفاجآت سواء قدرية أوفعلية , والأمل يجعلنا أضحوكة لأنه غالبا كاذب خادع ضار, المهم عندنا أن نتسلح به والأهم عنده أن نصدقه.

فتش عن عدوك ؟!

كثيرا ما نسمع جملة " إعرف لغة عدوك" ,,,, اللغة هنا لا تعني مفردات ومصطلحات وأمثال فقط وإنما تعني طريقة تفكير , أهم الصفات وأجملها , العيوب وأكثرها تحاشياا ؟! وأيضا تمتد لثقافته , بيئته , نسبه , والعدو هنا هو أي شخص ,,, أي شخص قد يكون نفسك , يتمنى لك الوقوع في الغلط , ينتظر سقوطك , يريد سقطاتك , يتحرى فشلك , يشفي بألمك , يستحسن سلبيتك , يحرضك على الممنوع , يتقافز على سرك , يستدرجك من حيث لا تعلم , يهنأ بحزنك , يدرس نقاط ضعفك , يستغل حجة أو حاجة , يستضعف قوتك , يستفز ثقتك (خاصة إذا كان شخص مضطهد ) , تكتيكه هو أن يراوغك عند المواجهة لأن ضروري ينكر ليبقيك بجانبه , ويغار من قليلك ويكذبه ليعرف الكثير , من المستحيل التحكم بسلوكيات الغير وتوجيهم لمآربنا لكن من الممكن التحكم بأنفسنا وتوجيهها مع ما يرضينا وضد مبتغاهم الذي ليس من حقهم , ندير أنفسنا مع ما تتطلبه راحتنا ضد تعبهم .

الجزاء ؟!

ظالم , متجبر , قاهر , مستبد , يستخدم العنف في حياته كناموس يومي , البطش بحياته طقس من طقوس النرجسية , والإفتراء عادة لنشر الذعر , والتجني تقليد لإستمراريته , سياسة تكميم الأفواه لضمان بقائه , لكن ,, لماذا دائما يتأخر سقوطه ؟! لماذا يطول زمن الفساد ؟ لماذا تزيد مدة الطغيان؟ لماذا يتباطئ العقاب ؟ لماذا لا يتعظ أن التاريخ يعيد نفسه ,, (مهما اختلفت طريقة الظلم والإلتفاف حول الضحايا )؟ بعد ماذا ؟ بعد ما وقع الظلم , وطالنا الجنون من التجبر ؟ واعتدنا على العنف ؟ ومللنا التمرد ؟ وجبلنا على الخوف ؟ وأهتز الإيمان ؟بعد ماذا ؟ بعد استرخاص لدم الأبرياء؟ تشرب الهلع وإرتجاف الأنفاس ؟ ,,, لكنها حكمة الله تعالى , علينا التمعن والإستدراك ومحاولة فهم غاية الله ؟ وتجاوز الواقع القريب والإستجابة الفورية لوعود إلهية من نصر وغلبة ,, لو كان النصر السريع لو كان العدل مطيع ؟ سوف ننفي الحياة ومعناها؟ من مكابدة ومغالبة وصبر ؟! لو كان الإنتقام مبكر ل انعدم البطش والظلم والعنف ؟ لو كان الفوز بتوقيتنا ل اختفى الجبابرة وتواسى الجزاء , لو كان المراد يسير لاختلط البرئ بالجاني .

إنهزاميين ؟!

إنك تصمت إزاء أي إهانة أو تدير وجهك لأي غمز ولمز أو تشيح بنظرك بعيدا عن مغالطات , أو تقبل التجريج بروح مستكينة , له معنى واحد ووحيد هو إنك شخص إنهزامي وتستعذب الإنهزامية والألم , إنك توجه رسائل عتب ولوم لقريب أو بعيد يعني إنك تمتلك روح إنهزامية وشخصية ضعيفة لا تدافع عن كرامتها وتجهل حدود التعدي على الذات وتحقيرها قد يكون هدف الشخص الإنهزامي سامي ورفيع ذو نظرة بعيدة من خلال مقابلة الإساءة بالإحسان والترفع عن أمور الدنيا واستدراج الحسنات لكن من ناحية أخرى يستقبل مهانة يومية وكبرياء نازف واستباحة عزة , لا توجد طريقة واحدة لفرض إحترامنا على الغير إلا اللسان الحاد الجازم بالحق و الكلمة الحكيمة واللفظ الحسن وإحراج المسئ بعيدااعن الصراخ والعويل والتشنج .

تعريف الحب ؟!

الحب عندي جهد دون إنتظار المقابل , إندفاع من غير عشم , سؤال ما له جواب , زفرات فطرية , لا يقبل القسمة على إثنين , تهور ينقصه لجام , ضعف مع مبرر ( لأن له شروط ) , إنزلاق محسوب ( لأن له دوافع مثل ما أشرت من قبل ) , إحساس بالقبول , سقوط بوعي , حلم بيقظة , قفز فوق الواقع , وجموح على الذات , أعصاب مستنفرة .

الحقيقة والواقع ؟!

تشدني كلمة الحقيقة , جميعنا يبحث عن حقيقته الخاصة أو ممكن ينفر منها , يعلمها هو وحده , قوتنا في حقيقتنا , في التصادق معها , والتأقلم مع مرها , والاعتراف بها , والتسليم لها , والحقيقة العامة هي تلك الحقائق العلمية , لكن ما الفرق بين الحقيقة والواقع ؟! الواقع هو الموجود والحاصل والإرادة الإنسانية والمشيئة الإلهية , الحقيقة إسم وعنوان وصدق , والواقع فعل وتصرف وفرض ومغالبة , صراع هائل بينهما , الحقيقة تعلن وجودها والواقع يلعن حقيقته, الحقيقة مزهوة بنفسها والواقع يطعن ببزوغها .

الصورة النمطية؟ !

نحاول بدرجة كبيرة من النضج و مقدرة واسعة من الاستيعاب والوعي من إلغاء الصورة الذهنية المتراكمة عبر الزمن أو التربية أو التأثير الإعلامي المتمثلة بانطباعنا عن فئة إجتماعية معينة أو حالة إجتماعية أوأبناء بلد معين , أومتطلبات وظيفة محددة , أي كل غني فاسد مثلا و كل مطلقة فاشلة أو كل فقير ماكر كل طيار وسيم , الشخصية النمطية مترسخة في أعماق عقولنا لماذا؟! عصية على الكسر في داخلنا ؟!هل هي صالحة لكل موقف أو حالة ؟ هل تظهر هذه الصورة النمطية تحت وطأة انفعال أو تحت أمر أي شجار فقط ؟ (مع مراعاة حياديتي في الكتابة ), هل زخم التأثير الإعلامي أقوى من واقعنا أم تملق لرأي الأغلبية أو الخير يخص والشر شكله يعم ؟

الكلمة سلاح ؟!

الكلمة سلاح من المفترض تعرف أين تصوبها ومن الواجب تعلم متى ترميها , ومن المعقول تستشعر لمن تطلقها , فالكلمة قبل أن يتفوه بها لسانك يجب أن تدرك أبعادها , وتتيقن بمردودها على البشر , بالكلمة الإيجابية تفتح آفاق , وترحب بك الدنيا , وتعزز لك مكانة في المجتمع , تجعلك محبوب وإن كنت كاره , يتقبلك الناس بسحر لا يتعدى حروف وإن كنت حاقد, أمقت النفاق لكني قصدت ,,, الثقة الطاغية اللي تستوجها الرد على مواقف في الحياة إيجابية كانت أم سلبية , لكل موقف كلمته .

انتحال هوية ؟!

- لللأسف تعرضت لمحاولة انتحال شخصيتي في الكتابة واستخدام عنوان قديم لي وهو غزال والشر ما زال , أجهل الأسباب ,,,, لكنها أكيد تنم عن تصرف طفولي , تنم عن مرض نفسي ,,, أومعاقبة شخص ما حبه ؟! الحمدالله والشكر ،،،،،،،،،، يتجسس ويتلصص و أنا في غفلة ،،،، لكنه حدسي الذي لا يخطأ .

وجهان لعملة واحدة ؟!

المبالغة و التطرف في أي تصرف إيجابي كان أو سلبي هو وجهان لعملة واحدة, فالمبالغة في المدح والثناء والتشدق في شخص ما يساوي عندي ذمه وهجائه لأن فيه عملة تصغيره , والتبرج الزائد في الشكل من ألوان صارخة وتعري وإعلان عن الظهور مثله مثل التخفي وراء سواد لأن كلاهما تعتمد على مفتاح واحد سواء في التعري أو التغطي ترتكز على سلاح واحد عملة واحده هي ( الأنوثة ) , والمبالغة في البعد والتباعد والصد والتنفيس( منطق أنفس عليج قبل لا تنفسين علي ) يعكس روح القرب والجذب أولفت النظر ولا ينفي الإعجاب مثلا أو الحب في كلا الحالتين المرأة لافتة نظره (العملة هنا لفت النظر ورسالة واصلة ).

كلنا جزء من الكويت ؟!

الوطنية الكويتية ترثى حالها , تشكو تمزقها , جلي تشرذمها , وطنية ضئيلة , ركيكة , وطنية تنفيس ورفع علم بغير إدراك لقيمته ( أحيانا ) برأيي المتواضع وبعد تمحيص وتفكير عميق لأننا مجتمع قائم أو حاب يتكون من ثلاثة أضلاع أولها العائلة العريقة اللي لها تاريخ سياسي و تجاري في تأسيس البلد وتوجب علينا التصنيف الذي أدى إلى نشوء عقد لدى بعض من الأفراد إللي انقسم إلى شخص طبال لهم يتمسح فيهم يفكر في مصلحته ولا يفكر في كبريائه ويبحث عن صورته معاهم غير عابئ بصورته أمام نفسه , بينهم وليس منهم ( ملحوظة مو شرط يكون كويتي ) أو إلى شخص باحث عن عصبة تحميه وانتماء يغنيه وثقة يتسلح فيها ضد عقده أولا؟؟!! وضد المجتمع , يعتمد على عقل غيره , ويستخدم صيت غيره , ويفخر بإنجازات غيره؟؟!! (في حال تمرده عليهم الله المستعان) ؟؟!! متدثر بعباءة القبيلة أو المذهب , بس يبقى الضلع الأول المسؤول عن تلك الإفرازات بمعاونة الإعلام وتقاعس دور الحكومة في توحيدنا؟!

عقل يفكر, وعين تنظر , ويد تكتب ؟!

- الحياة حلوة وصعبة وقصيرة؟!
- العمل الخيري والإنساني بث طاقة إيجابية ورسالة حب للعالم سرعان ما تعود لك।
- المسامحة فضيلة مع فتح صفحة جديدة بحذر ووعي جديد.
- الدنيا مسرح كبير يتكون من مخرج للمواقف ومؤلف قصص وبطل مضحوك عليه وأخيرا ممثل صامت .
- كل شخص ينتقدك اليوم يقلدك غداا ( عجلة الدنيا).
- كل يوم, أعتبره عمر جديد لك , إهدي هدية , عبر عن حبك , تجنب السيئ.
- تجنب البخيل و المتطفل و المليق ( دمه ثقيل) , وقرب المتسامح والحافظ لسانه من النميمة .
- من السهل إشعال القتنة أي قتنة كانت ؟!
- إللي يخلط السم بالعسل هو شخص ماكر باحتراف وخادع متمكن ( بس مصيودين ).
- السلام الداخلي هو تهذيب للإنفعالات وتحقيق الرضا।
- الشكوى لغير الله مذلة وبهذلة وفضيحة .
- كون دائما على حق , يستصغر المسيئون أنفسهم أمامك .

من وراء قصد ؟!

القيم الإنسانية انهارت أصبحت تحت قيادة المزاج , والمعايير ازدوجت لأن تحكمها مصالح ذات إتجاه واحد , شخص غير محترم يعلمنا الإحترام وشخص غير صادق يعلمنا الصدق و شخص يكره يعلمنا كيف نحب ؟! من البديهي والمعقول أن الإنسان يفكر في مصالحه , فالكون قائم على تكامل مصالحنا مع بعض , أي شخص عاقل يعطي ويعطف ويحب مصلحته قد تكون التقرب لله تعالى وشراء ود الناس وإثراء سمعة طيبة عنه , درءاا للوحدة وانتماء لفئة معينة و الحصول على أي قيمة معنوية مادية كبيرة أوصغيرة كل شي في حياتنا يخفي من ورائه مصلحة قد لا نستوعبها في الحال ومشروعة في أغلب الأحوال لكن أقصد هنا الأنانية المزروعة عن قصد وعدم الإحساس بالآخرين والتنصل من المسؤلية الذاتية ومسؤليتنا تجاه الآخرين.

و هن كذلك ؟!

دائما وغالبا ما يشتكي الرجال من دهاء النساء وقدرتهن على التحايل ودرجة اللؤم والغش االممتلئة في تصرفاتها و أفعالها و هوايتها في اللف والدوران وفرة الحيلة لديهن , قد يكون الخداع في مظهرها , أو يكون المكر في صوتها أو يكون الزيف في مشاعرها , برأيي هذا يأتي من طبيعة المرأة وتركيبة عقلها وهي كذلك مع الكل ( نساء- رجال) بتجاذب الحاجات وتنافر المصالح وتموج المزاجات .

رسائل امتنان ؟

من أجمل القيم في الحياة هي قيمة العطاء نتعلمه من صغرنا تحث عليه الأديان نكبر في أعين الجميع منه , العطاء بفيض طاقتنا , وملئ حواسنا , وبركة أموالنا , والسعة في وقتنا , نعطي بتفضل وليس بتمنن , نعطي المستحق والأفضل نعطي بسخاء موهبتنا وليس بتذلل لها , نعطي تخليدا لذكرانا وذاكرتنا , نعطي لأن الحياة من نواميسها العطاء لكن بحساب , بحساب الأولويات ومراعاة العادات , وإدراك للنعم والإيمان بالقيم , نعطي بوعي ويقظة , نعطي لأننا مؤمنين بتبادل الخبرات وتلاقح الحاجات , العطاء رسالة إيجابية نبثها للعالم سرعان ما تعود لنا , وهي رسالة إمتنان وشكر لله وللبشر, نعطي مثل ما بلدنا "الكويت" تعطي .

ما بعد الثورة ؟!

لا يوجد إنسان عاقل لا يؤيد الثورة ضد الظلم والتعسف في إستخدام السلطة والفساد بكافة أشكاله , مهما تتطلبت الثورات من إراقة دماء وسقوط ضحايا وجلد وظهور ثورة مضادة مخالفة , لكننا أيضا ضد إشاعة الفوضى والعبث بأملاك الدولة وتكاسل شعب عربي ثائر؟! ضد قيوده وتباطئه في النهوض من العثرات وإشعال الفتن نتيجة لتداخل قوى تتناحر على السلطة , وضد أيضا شعب عربي يبحث عن ما يختلف عنه الآخر وليس عما يجمعه ويوحده , مرحلة ما بعد الثورة بالتأكيد مرحلة صعبة وشاقة تحتاج إلى فتح صفحة جديدة لواقع جديد يتطلب أولوية الأمن ووعي من المحركات والأطماع الخارجية وحذر ويقظة بالمخاطر الداخلية ليدير الشعب العربي أمته العربية بسلام وحنكة.

المعاناة الحقيقية؟

المعاناة الحقيقية للإنسان برأي هو الشعور بعدم الأمان أن يكون بلدك مثلا في حالة حرب ,تخيل معاي روحك مهددة , أعصابك منهارة , لقمتك بدون طعم , منامك قلق , سكنك لا يحميك , المجهول يرعبك , تعد نبضات قلبك , تأسف على ولدك , تحتقر تفاهاتك , تشمئز من ولعك بكماليات الحياة, تهجر بلد احتمال كبير لا تستحق شرف حمل جنسيته ( إهني أقصد الكويت) , تذيقك الغربة طعم الذل , صقيع الشتاء راح يعطيك درس , وحرارة الصيف تكون بعيدة عن المكيفات , هذه هي المعاناة الحقيقية أن تكون عيشتك مستنفرة حياة أو موت .

الكــــــويـت ثــم الكـــــويـت: ومنو ناصر الخرافي ؟ خير يا طير ؟

الكــــــويـت ثــم الكـــــويـت: ومنو ناصر الخرافي ؟ خير يا طير ؟أشكرك على هذه المقالة المرحوم خدم مصر ولبنان أكثر من بلده الكويت أنا شخصيا اعتبره مصري ومات في بلده المفضل.

حكمة الدبلوماسية ؟!

الدبلوماسية فن ...لأنها تجعلك متقبل جميع أنماط البشر , مرغم على تخطي عيوبهم ,متحكم بأعصاب وجعلها باردة قدر الإمكان , متفاعل مع إيجابياتهم , مرحب بإختلاف الثقافات ,مؤيد لحقوق الغير , متيقن بغيظهم , متحمل إغاضتهم , منقتح على الآخر , جازم بأهمية العلاقات , متحلي بأخلاق رفيعة أو محاولا على الأقل , محتفظ بابتسامة لها أبعادها, تعرف متى تتجنب , أو تجامل , أو تتجمل , كيف تناور ومتى تراوغ متى تدافع عن قضية ومتى تصمت لتفادي أزمة, الدبلوماسية أداة لترويض السياسة ودهاليزها , ووسيلة لتخفيض من حدة خلافاتها , مثبط لوتيرة سرعتها , السياسة حرب والدبلوماسية سلام ,السياسة حاسة عمياء واالدبلوماسية لها بصيرة , السياسة جنون والدبلوماسية عقل راجح , أخيرا الدبلوماسية مدرسة عظيمة وصعبة ... نتعلم منها

السياسة قدر 2؟!

السياسة لعبة قذرة لأن خيوطها متشابكة ,و أحبالها معقودة بعدة أطراف ومعجونة بمختلف الاتجاهات , تتصارع علنا العقليات وتتجاذب سراا المصالح , للسياسة ॥وجهان وجه مثالي عادل حر طليق ينادي بالحرية وحقوق الإنسان وكرامته , ووجه متحيز ظالم أسير لمصالحه ومندفع لأهوائه من اقتصاد و نفط وسيطرة , السياسة...فن , خدعة , حرفية , ممارسة التجمل ,السياسة إعداد المراوغة وإستعداد للتمثيل , السياسة وسيلة والاقتصاد غاية والأخير محرك لها.

صعب؟!

صعب إني أنشر ما أود نشره , وصعب أوجه وأبث رسائل لا تصل وإن وصلت , صعب أبعث إلى أذهان وعقليات ووجدان أشخاص الشطارة والتذاكي عندهم شلون أضاعف الدينار , وأشخاص حدودهم مواكبة الموضة , وأشخاص تتفنن في التنفيس عن عقدها , أشخاص تختفي تحت قناعها وتتملق للغير , أوأشخاص جبناء تخاف تظهر حقيقتهم , يتفهون ويسخفون الجدية .... أنشد الأعمق في المعنى و الأعلى في القيمة ।

الشعب الكويتي يريد...؟! أي شعب ؟!

الشعب الكويتي يريد إصلاح سياسي لأنهم شعب كفئ ويعمل 7ساعات يوميا على مدار الأسبوع ولا يستعمل الأعذار الطبية للغياب - الشعب الكويتي يريد إسقاط الحكومة الفاسدة ( على حد زعمه) لأنه يتميز بالصلاح والإستقامة - الشعب الكويتي يريد رحيل رئيس الوزراء لأنهم يعانون من تخمة مالية لا تحصى , - الشعب يريد إسقاط القروض لأنه شعب لا يملك قوت يومه - الشعب الكويتي يريد ويطالب ويحتج ويثور لأن بعضة لا يملك الصيت فلنملك الصوت ؟! أضحوكة وسخرية مطالب الشعب الكويتي , والتي لا أجد وجه مقارنة ولو ضئيل بمطالب شعوب كادحة تستصرخ الظلم والضيق ولا أرى لها دافع وسبب ومبرر مقنع أو عميق , مطالب ضخمة لشعب عظيم الدلال وواسع الإفتراء مفرط الترف لا يعطي لبلده القليل ।

الجحود !

جحود " بعض " الكويتيين إلى متى سيستمر ؟! ومتى ينتهي ؟ ومتى يبدى التقدير لعطايا بلدنا الحبيبة " الكويت " ؟ متى ينتهي مسلسل التذمر ؟ ما هو سبب تماديهم في عدم استشعار النعم ؟ الوفرة الاقتصادية مثلا ؟ أم الكفاءة العالية لا سمح الله ؟!! , أم إحساس بالإضطهاد والطبقية وعدم تطبيق القانون ؟ أم المساواة في الظلم والحق ؟ باعتقادي المتواضع تكمن مشكلة الكويتيين وعدم إحساسهم بالمسؤولية تجاه الكويت وربما بالغبن أن مجتمعنا طبقي من الطراز الأول وعندنا مفهوم عميق لبريق العائلة لا تدع كويتى مجالا ليفخر لأنه يعلم ماهية ردة الفعل , بالإضافة إلى أنه شعب غير عاطفي فاقد الثقة بنفسه .

ماذا يحدث في العالم العربي ؟!

شعوب محتقنة في دموعها وشعورها , تصرخ ضد الظلم , تحتج على قدرها , تهزم خوفها , تستجيب للإرادة التغيير , تطالب بالحرية , تقدم روحها فدية من أجل التعبير عن واقع معيشي قاسي , تفر من وضع مأساوي قاهر , تخلع روحها قربانا للحق , رافعي راية أكون أو لا أكون , تؤمن بقضية وجودية, لماذا الآن ؟ هل هي عدوى انتشرت من بلدعربي إلى بلد عربي آخر ومن مدينة إلى مدينة ؟ أم هي عدوى استشرت من شخص عربي إلى شخص عربي آخر ؟

في بلاد ثورة وفي بلدي ثروة ...حافظج الله يا كويت .

الحقيقة الناعمة .

الغشمرة كويتيا و المزاح بالفصحى مهما اختلف معيارها ( ثقيل أو خفيف) هي طريقة لكسر طوق الخجل , أو تعبير حقيقي صادق عن مكنون ما , كلمة باطل يراد بها حق , رسالة مختبئة في ثناياها , البشر تستخدم الغشمرة أو المزاح لتلطيف إيصال شعور ما , إطلاق سراح رأي ثقيل , تحرير طاقة سلبية لحقنها في المتلقي , أخيرا الغشمرة هي ثوب ليس بالضرورة يكون جميل ترتديه الحقيقة , وحقيقة تتعمد المزحة .