الجمعة، 8 أبريل 2011

حكمة الدبلوماسية ؟!

الدبلوماسية فن ...لأنها تجعلك متقبل جميع أنماط البشر , مرغم على تخطي عيوبهم ,متحكم بأعصاب وجعلها باردة قدر الإمكان , متفاعل مع إيجابياتهم , مرحب بإختلاف الثقافات ,مؤيد لحقوق الغير , متيقن بغيظهم , متحمل إغاضتهم , منقتح على الآخر , جازم بأهمية العلاقات , متحلي بأخلاق رفيعة أو محاولا على الأقل , محتفظ بابتسامة لها أبعادها, تعرف متى تتجنب , أو تجامل , أو تتجمل , كيف تناور ومتى تراوغ متى تدافع عن قضية ومتى تصمت لتفادي أزمة, الدبلوماسية أداة لترويض السياسة ودهاليزها , ووسيلة لتخفيض من حدة خلافاتها , مثبط لوتيرة سرعتها , السياسة حرب والدبلوماسية سلام ,السياسة حاسة عمياء واالدبلوماسية لها بصيرة , السياسة جنون والدبلوماسية عقل راجح , أخيرا الدبلوماسية مدرسة عظيمة وصعبة ... نتعلم منها

هناك 3 تعليقات:

شايب مزيـون يقول...

موضوع شيق ومفيد حقيقة
وهذه حكمة ودرس
لابد ان نتعلمها
حقيقة انا افتقد للدبلوماسية
واحيان كثيرة تخونني اعصابي
ولا اسيطر على انفعالاتي
وبعد ساعة زمن اندم
وأقول ليتني قلت اللي قلت
بطريقة افضل ووضوح اكثر
أشعر بالحدث
لا أقول الذي اريده
ووقت الانفعال لا اتسلسل بالنقاط
قد لا يفهم عليي الغير
وقد أضيع حقي
مع اني متأكد بأنه حق
والصح لا يمكن لأحد
ان يقول عنه خطأ
ولكن عند الانفعال
ينقلب الصح الى خطأ
حينما نفقد الدبلوماسية
بالمعاملة مع الغير
قد استخدمها لبعد معين
من الحوار , ولكن استفزاز
محدثي لي قد أسمحه عدة مرات
لكن لا استمر بالسماح له
فأنظر له بأستصغار
وأحرمه من نظرة الاحترام
وأتعالى عليه
وكأني أرجع كل تواضعي
عكسي الى كبرياء
قد ينظر لي الآخر بان لي وجه آخر
غير الوداعة
وفي حقيقة الأمر هو لم يعي
حقيقة أن الحليم له طاقة
ومن شاف الناس صغارا
شافوه صغيرا
,
بعض البشر يعتقد التواضع ضعف
يعتقد السخاء بالاحترام هو ذل
يعتقد ان عندما نصمت ليتكلم
هو , بأننا طلاب وهو المعلم
أغبياء وهو الذكي
هذه النوعية لو تعطي
نفسها تسمع الغير لأنصدمت
وعندما يصطدم يكره
وعندما يكره
ينتقم
هذا النوع هو من يستفزك
وشخصيته مستفزه
وأكثر شخصية موجودة
الآن ونتعامل معها
الشخصية المستفزة
والتي لااا تثمن ما تتفوه به
حينما تتكلم وتجرحك دونما تشعر
أو تعي
فهي لا تدرك جهلها
ولا تدرك نقصها
هذه الشخصية تجدها
في حقيقة أمرها
منافقة واصحابها جبناء
ضعفاء لا يجب ان نتعامل معهم
من الاساس بأحترام
فهي ما ان وجدت فرصة
وتمكنت من مكانتها
بنفاقها وبطرقها الأذلالية
فهو تستغل سطوتها
وتبدأ بالأذية
وقد تكذب إن تطلب الأمر
وتظلم حتى لو لا تفوت صلواتها
الخمس واركانها الخمس

*
*
حقيقة حتى مع هؤلاء
اتمنى ان امسك اعصابي
وتعتريني الدبلوماسية
حتى أعمل بأخلاقي
لا بأخلاقه هو

*
*
اخ غزال والشر زال
موضوعك استفدت منه ومثمر
بارك الله فيك أعطيتني درس
وواجب لابد من مراجعته كل يوم
الف شكر ألك
^
^
^
شايب مزيون

الأميرة النائمة يقول...

شكراا على تعليقك , أسعدتني أن مقالة حازت على إعجابك و تكون ملهمة ومؤثرة لك.

غير معرف يقول...

رائع أن نفهم معنى الدبلوماسية والأروع هو أن نتقن ذلك الفن الذي يجعلنا في موقع الأمان عند الوقوع في موقف يحتاج للذكاء في اتباع سلوك وتصرف سريع...

رائعه هذه التدوينة

دمتي بخير:)