تريد الراحة ......فكر في الدوافع وليس النتائج , لنجعل طريقة تفكيرنا أعمق , وتحصيل معنى أنبل , وقطف ثمرة تحليل منطقي للمعطيات , لا أجلس مجلس فيه حفنة من البنات إلا ويشتكون من أن الجميلة غير محظوظة , والحلوة لا تحظى بفرص , والقبيحة تجني أحلى الرجال وأوسمهم على لأقل نسبة وتناسب , طبعا الحديث يروق للبنات ولا يفهمه الرجال يعتبره تافه , وعند البنات تقوم وتقعد الدنيا , تحليلي للقضية المؤرقة وقضية منصة إطلاق التهكمات على البنات الجميلات , وبغض النظر عن أمثالنا التي تمجد تلك الأفكار , وجهة نظري مغايرة تماما لأني متتبعة لسير السلوكيات فالرجل هو الحساس في التعامل مع الفتاة الجميلة أو على الأقل شايفها كذلك , يتعامل معها بحذر , يظن ظنون , يخاف من خياراتها , يرعبه غرورها , تستفزه بصعوبتها , يهرب من إستغلالها , تسبقها صورة نمطية معروفة , لا يثق بحبها ولا يثق بنفسه معها , لغة جسده تشير لذلك , يختار الأسهل , فيمارس غروره ويلعب دور الأقوى والأجمل والأفضل بالعلاقة .
الاثنين، 4 مارس 2013
الأحد، 3 مارس 2013
معركة العلاقات ؟!
علاقات البشر مع "الله سبحانه وتعالى "أرها جيدة إلى حد ما , صلة المخلوفين بالخالق موصولة بأركان الأديان , أرى الخشوع والطاعة , وممارسة الطقوس الدينية في كل مكان , أرى التسابق على الوضوء والاصطفاف بين المصلين , أرى التعاطف مع الفقراء , والتسارع في سد حاجات المحتاجين , لكني لا أرى علاقات صحية مع الذات ولا مع الآخرين , فالكل يضمر العداء للآخر , الأغلبية يتفنن بالانتقام انتقام تقليدي شرس أو انتقام على الموضة هاااااااادئ , علاقات متلخبطة , لا أرى للسماح منفذ , ولا أرى للغفران مسلك , في تنافس في قطع العلاقات بين الأرحام والصداقات , في ندية بين مواصلة الجفاء , متناسين أن الأهم في الدين هو السماح والانفتاح , الله سبحانه عز وجل وصانا بأهمية العلاقات لأنها المحك , هي مقياس الصبر والتحمل ,والقدرة على التجمل , العلاقات تمارين للقوة والبأس والشجاعة , وهي معيار تقييم للذات أولا , العلاقات بين الناس هي فرصة للتعرف على الذات , لا نصُح دون علاقات اجتماعية أو عاطفية , محاولين تجنب أن تكون مصدر إزعاج لنا .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)