الخميس، 22 يوليو 2010

السياسه قدر؟!

قوى تتحكم فينا , تسيرنا كيفما تشاء, أكبر من حجمنا , و أمكر من فهمنا , تحجمنا متى أرادت , وتصالحنا متى اضطرت, نقف أمامها مذهولين من خداعها , ممتنة هي لغبائنا أو لعجزنا , هي لعبة سلطة , وممارسة تلك السلطة بأدهى الأساليب وبأحبك الوسائل , تموه التاريخ وتغير جغرافيا الخرائط , نحن نحلل الأوضاع ونستشف المواقف وندرك الآتي , لكن يظل فعلنا أخرس , والثرثرة قدرتنا وقدرنا .

الاثنين، 19 يوليو 2010

هل الحياة عادلة؟!

نتمايل بين كفتي الميزان , ميزان الموت متسالمين معه لأنه يحرضنا للحياة والإستغراق فيها , أما كفة ميزان الحياة نخاف نقرب لها , لدي تساؤلات كثيرة لا يطمئنني مداها وأسئلة مفتوحة لا تبلغني جوابها , هل نتمادى في الفرح أم للفرح حدود؟ , وفي حالات الحزن كيف لنا أن نفتت صلابتة أونهونه ؟, كيف ننتصر على ضعفنا أمام ما نراه من ظلم وإجحاف وحروب ونفاق ؟ , كيف نهزم جزعنا أمام حيرة لا يقين لها؟ دون أن يختل توازننا و إيماننا ,أو دون أن نكذب على ذاتنا ونصدق الكذبة لنختار الراحة والسكينة , كيف تهدأ الزوابع في داخلنا ؟كيف تطالب النساء بحقوقها في عالم غالبا لا يتعاطف معهن , كيف للرجل أن يعبر عن ضعف ما يسكنه وهو مطالب بأن يكون متماسك .

الثلاثاء، 13 يوليو 2010

علشان الناس يحترمونك؟!

مصيبة أن تكون في مجتمع رغد ومترف مثل مجتمع بلدي " الكويت" , عليك واجب قومي ووطني , و هو أن تذهل الناس بأحدث صيحات الموضة, وأن تواكب الأناقةوالشياكة بالسنتيمتر, عليك ضغط هو أن تكون نجم المكان والزمان لأن المنافسة شديدة , وإلا لا يقدم لك صك الاحترام , ولا ترتوي ذاتك المتعطشة للثقة من نظرات الإعجاب, مغدقين عليك إطراءيزيح عنك كاهل الحساسية المفرطة, تلك مصيبة والمصيبة الأكبر مسايرتنا لللأغلبية تلك, حتى ولو بأضعف الإيمان أي الكلام, جميل أن نتأنق ونلبس الأيجابية في تعاملاتنا لكن لا نحجر على الناس أو نضطهدهم من مظهرهم, كلهم مصائب لكن المصيبة الأعظم أنك فعلا تنتزع احترام الناس وحبهم ولمعان عينهم من خلال مظهرك , والمصيبة الأمُر أنها بتزايد في الجيل الحالي .

الخميس، 8 يوليو 2010

الاثنين، 5 يوليو 2010

عاداتنا أقوى من واجباتنا ؟

لا أدري .. يعتري الجميع مشاعر الإيمانية القانعة والخشوع والزهد في الدنيا أثناء تأدية فريضة الحج أو فقدان عزيز وتكون الدنيا في نظرنا أضيق من خرم إبرة و أثقل من الجبال لكن سرعان ما ينتهي ذلك الشعور تدريجيا , لماذا؟ هل هي غريزة الحياة! صعوبة العيش باعتدال في تعاطينا لتلك الأمور ؟ هل هو تشافي سريع ؟ لا أدري ... نرى تلك المشاعر متواجدة في أكثر من ظرف أو تجربة , فزيارة الطبيب (أيا كان تخصصه ) أو مريض ,يصيبنا هوس بالصحة وباتباع النصائح و الإنسياق وراء التوعيات الطبية ثم سرعان ما ينتهي هذا الوسواس الواعي , فيبدأ التكاسل والإهمال , لماذا؟ على الرغم من الواجب إهتمامنا بصحتنا ! , هل لثقافة الموت البغتة دور؟ أم عد م الإحساس بالأمان ؟ , كذلك في الحب في بدايته قفز بين السحب قوي متفائل كشروق الشمس وبعد ذلك يصبح واجب عاطفي جبان وعادة كونية مملة كغروبها ( إذا توج بالزواج ) , في أكثر من واقعة في حياتنا الزائلة نجد مثل هذا التأثر السريع والتغيير بالتقادم الوقتي, لماذا ؟ برأي المتواضع والخجول , نحن نركز على ما تعودنا عليه لا على ما يجب القيام به باعتدال ومن غير تطرف !