قوى تتحكم فينا , تسيرنا كيفما تشاء, أكبر من حجمنا , و أمكر من فهمنا , تحجمنا متى أرادت , وتصالحنا متى اضطرت, نقف أمامها مذهولين من خداعها , ممتنة هي لغبائنا أو لعجزنا , هي لعبة سلطة , وممارسة تلك السلطة بأدهى الأساليب وبأحبك الوسائل , تموه التاريخ وتغير جغرافيا الخرائط , نحن نحلل الأوضاع ونستشف المواقف وندرك الآتي , لكن يظل فعلنا أخرس , والثرثرة قدرتنا وقدرنا .
هناك 4 تعليقات:
إكتب ما تشاء , حليتها .
ماذكر في المقال .. هي مجرد لعبه من العاب السياسه القذره ، حيث ان الصوره الاشمل للسياسه بها من الافعال والوسائل التي تعرفينها ويدركها كل مطلع .
ولكن مايدعو للقلق هو ان هذه الاليات وغيرها مما يوصف بأنه اكثر ضراوه تستخدم اليوم في العلاقات الاجتماعيه والتجاريه وحتى العائليه للاسف ..
ولكن حقيقة لفت انتباهي عبارة (فعلنا الاخرس ) ، جميلةٌ هي العباره .
يقولون من طول الغيبات..
واحنا نقول ، عسى المانع خير
شكراا على اهتمامك
إرسال تعليق