عقل يفكر, وعين تنظر , ويد تكتب ؟!

- الحياة حلوة وصعبة وقصيرة؟!
- العمل الخيري والإنساني بث طاقة إيجابية ورسالة حب للعالم سرعان ما تعود لك।
- المسامحة فضيلة مع فتح صفحة جديدة بحذر ووعي جديد.
- الدنيا مسرح كبير يتكون من مخرج للمواقف ومؤلف قصص وبطل مضحوك عليه وأخيرا ممثل صامت .
- كل شخص ينتقدك اليوم يقلدك غداا ( عجلة الدنيا).
- كل يوم, أعتبره عمر جديد لك , إهدي هدية , عبر عن حبك , تجنب السيئ.
- تجنب البخيل و المتطفل و المليق ( دمه ثقيل) , وقرب المتسامح والحافظ لسانه من النميمة .
- من السهل إشعال القتنة أي قتنة كانت ؟!
- إللي يخلط السم بالعسل هو شخص ماكر باحتراف وخادع متمكن ( بس مصيودين ).
- السلام الداخلي هو تهذيب للإنفعالات وتحقيق الرضا।
- الشكوى لغير الله مذلة وبهذلة وفضيحة .
- كون دائما على حق , يستصغر المسيئون أنفسهم أمامك .

من وراء قصد ؟!

القيم الإنسانية انهارت أصبحت تحت قيادة المزاج , والمعايير ازدوجت لأن تحكمها مصالح ذات إتجاه واحد , شخص غير محترم يعلمنا الإحترام وشخص غير صادق يعلمنا الصدق و شخص يكره يعلمنا كيف نحب ؟! من البديهي والمعقول أن الإنسان يفكر في مصالحه , فالكون قائم على تكامل مصالحنا مع بعض , أي شخص عاقل يعطي ويعطف ويحب مصلحته قد تكون التقرب لله تعالى وشراء ود الناس وإثراء سمعة طيبة عنه , درءاا للوحدة وانتماء لفئة معينة و الحصول على أي قيمة معنوية مادية كبيرة أوصغيرة كل شي في حياتنا يخفي من ورائه مصلحة قد لا نستوعبها في الحال ومشروعة في أغلب الأحوال لكن أقصد هنا الأنانية المزروعة عن قصد وعدم الإحساس بالآخرين والتنصل من المسؤلية الذاتية ومسؤليتنا تجاه الآخرين.

و هن كذلك ؟!

دائما وغالبا ما يشتكي الرجال من دهاء النساء وقدرتهن على التحايل ودرجة اللؤم والغش االممتلئة في تصرفاتها و أفعالها و هوايتها في اللف والدوران وفرة الحيلة لديهن , قد يكون الخداع في مظهرها , أو يكون المكر في صوتها أو يكون الزيف في مشاعرها , برأيي هذا يأتي من طبيعة المرأة وتركيبة عقلها وهي كذلك مع الكل ( نساء- رجال) بتجاذب الحاجات وتنافر المصالح وتموج المزاجات .

رسائل امتنان ؟

من أجمل القيم في الحياة هي قيمة العطاء نتعلمه من صغرنا تحث عليه الأديان نكبر في أعين الجميع منه , العطاء بفيض طاقتنا , وملئ حواسنا , وبركة أموالنا , والسعة في وقتنا , نعطي بتفضل وليس بتمنن , نعطي المستحق والأفضل نعطي بسخاء موهبتنا وليس بتذلل لها , نعطي تخليدا لذكرانا وذاكرتنا , نعطي لأن الحياة من نواميسها العطاء لكن بحساب , بحساب الأولويات ومراعاة العادات , وإدراك للنعم والإيمان بالقيم , نعطي بوعي ويقظة , نعطي لأننا مؤمنين بتبادل الخبرات وتلاقح الحاجات , العطاء رسالة إيجابية نبثها للعالم سرعان ما تعود لنا , وهي رسالة إمتنان وشكر لله وللبشر, نعطي مثل ما بلدنا "الكويت" تعطي .