الخميس، 9 أغسطس 2012

تحت المحاولة ؟!

الكل يتحيز لموقفه مخطئ في حق الآخر أو مجني عليه أي ضحية خطأ الآخرين , والمخطئ في حق الآخرين هو بالحقيقية مخطئ في  حق نفسه , الجميع يتعاطف مع ظروفه و لايقدر ظروف الآخرين , في حالة سوء تفاهم , أو الوقوع في مأزق , أو ورطة عاطفية , لا أحد يقيم وزن للأكبر سناا , أ, الأكثر حكمة أو أوسع خبرة أو مهنة تفصل بينهم , لا طاقة لنا في الصبر ولا حيلة لنا إلا الصبر , الكل يرى نفسه على حق من زاوية مصلحته ومن مرآة مآربه , الكل يفسر وقوعه في دائرة الخطأ قضاء وقدر بدون  تدخل من مسؤليته الخاصة المحاسب عليها , دون مراعاة للأخلاق بل الكل له أجندة أخلاق خاصة به يضيف عليها و ينقص ؟!, الكل يتحكم في الآخر متعذر بكرامته جهرا ومتورطا بمكابرته سرا , الحل برأي الكل يتحمل المسؤلية تجاه الآخر ويسأل نفسه ماذا لو أنا تغيرت لللأفضل ؟ , يقوم بمهمته على أكمل وجه و أصول التعامل , ينظر لمزايا الآخر وليس مساوئه , يسامح , يعذر , يغض , ويشارك , ينضم  , يبقى الأمر تحت المحاولة , لكن المهم أن نحاول , نتصرف .