الاثنين، 4 مارس 2013

البنت الحلوة محظوظة .

تريد الراحة ......فكر في الدوافع وليس النتائج , لنجعل طريقة تفكيرنا أعمق , وتحصيل معنى أنبل , وقطف ثمرة تحليل منطقي للمعطيات , لا أجلس مجلس فيه حفنة من البنات إلا ويشتكون من أن الجميلة غير محظوظة , والحلوة لا تحظى بفرص , والقبيحة  تجني أحلى الرجال وأوسمهم على لأقل نسبة وتناسب , طبعا الحديث يروق للبنات ولا يفهمه الرجال يعتبره تافه , وعند البنات تقوم وتقعد الدنيا , تحليلي للقضية المؤرقة وقضية منصة إطلاق التهكمات على البنات الجميلات , وبغض النظر عن أمثالنا التي تمجد تلك الأفكار , وجهة نظري مغايرة تماما لأني متتبعة لسير السلوكيات فالرجل هو الحساس في التعامل مع الفتاة الجميلة أو على الأقل شايفها  كذلك , يتعامل معها بحذر , يظن ظنون , يخاف من خياراتها , يرعبه غرورها , تستفزه بصعوبتها , يهرب من إستغلالها , تسبقها صورة نمطية معروفة , لا يثق بحبها ولا يثق بنفسه معها , لغة جسده تشير لذلك , يختار الأسهل ,  فيمارس غروره  ويلعب دور الأقوى والأجمل والأفضل بالعلاقة .

الأحد، 3 مارس 2013

معركة العلاقات ؟!

علاقات البشر مع "الله سبحانه وتعالى "أرها جيدة إلى حد ما , صلة المخلوفين بالخالق موصولة بأركان الأديان , أرى الخشوع والطاعة , وممارسة الطقوس الدينية  في كل مكان , أرى التسابق على الوضوء والاصطفاف بين المصلين , أرى التعاطف مع الفقراء , والتسارع في سد حاجات المحتاجين , لكني لا أرى علاقات صحية مع الذات ولا مع  الآخرين , فالكل يضمر العداء للآخر , الأغلبية  يتفنن بالانتقام  انتقام تقليدي شرس أو انتقام على الموضة هاااااااادئ , علاقات متلخبطة , لا أرى للسماح منفذ , ولا أرى للغفران مسلك , في تنافس في قطع العلاقات بين الأرحام والصداقات , في ندية بين مواصلة الجفاء , متناسين أن الأهم في الدين هو السماح  والانفتاح , الله سبحانه عز وجل وصانا بأهمية العلاقات لأنها المحك , هي مقياس الصبر والتحمل ,والقدرة على التجمل ,  العلاقات تمارين للقوة والبأس والشجاعة , وهي  معيار تقييم للذات أولا , العلاقات بين الناس هي فرصة  للتعرف على الذات , لا نصُح دون علاقات اجتماعية أو عاطفية  , محاولين تجنب أن تكون مصدر إزعاج لنا .

الأربعاء، 20 فبراير 2013

إلى الداخل ؟!

تشاغلني ظاهرة ملحوظة , باتجاهها إلى التفاقم , ذاهبة باطراد , يوم عن يوم بازدياد , كله معقود في الداخل , في قاع النوايا , معاكس لما يظهر , فجميع التصرفات مناقضة للمشاعر , غير متسقة مع ما يعتمل بالداخل , فعل ينم عن رسائل , وفعل آخر عبارة عن غمز ولمز , كلام  يستعرض مخالف للواقع , فالموضة الآن الإهانة بدون دليل , والحب أيضا دون دليل , والكره دون دليل , عليك  عبأ الإثبات , إذا كان لصالحك , وعليك التحمل حال كان ضدك . 

الاثنين، 18 فبراير 2013

القناع والإقناع؟!

لكل جنس عيوبه , ولكل شخص مثالبه , ولكل فرد مزاياه , لكني هنا أريد مقصد معين و ومغزى محدد ألا وهو مجاملة الرجل للمرأة أو سرد مديحه لها , يرضي جميعهن دون إستثناء , ويطرب آذانهن بأشهى الكلام , متماهي مع ما يريدونه ليحصل على مراده من طاعة أو ريق حلو أو حتى تعاطي , متمايل مع أهوائهن, متغذي من ترقبهن له, فهو مع السمينة يحب السمنة ومع النحيفة متقبل , مع الطويلة منبهر ومع القصيرة مفتون!! , مع التلقائية سعيد ومع المتصنعة موافق , مع الجميلة مبتهج ومع القبيحة مسيطر ؟ , مع الغنية مستفيد ومع الفقيرة مذل , مع الصغيرة لا تسعه الدنيا ومع الكبيرة مناصر لقضاياها ؟!, عفوا هنا عقل يفكر ويستنتج ويبحث عن حلول لمعركة غرور المرأة ؟, كوني على طبيعتك واتحدي مع ذاتج وتحدي نفسك , كوني معجبه  بذاتج دون تزكية  من أحد , وقولي ما تحسيه دون مواربة .