الجمعة، 30 أكتوبر 2009

كل شي مسيس أو مسعر

خلال بحثي عن معاني الحياة ومحاولاتي للرد على أسئلة ملحة على ظواهر غير مبالية , أرى أن لكل شي في الدنيا ثمن , وما أعطاه الله أخذه من ناحية أخرى , ونحن البشر , نتعامل في هذه الدنيا على أساس أنه لكل شي ثمن معنوي أو مادي أو سعرمربح أوإضفاء قيمة ما , ولدينا كذلك بوصلة تؤشر إلى هدف ومصلحة مرجوة ومصرة , فالحياة الإجتماعية مسيسة ( لا أقصد النفاق وإنما ماوراءيات العلاقة )والعلاقات بين زملاء المهنة أيضا , وأغلبية المهن طغى عليها الجانب المادي وحولها البشر إلى سلع فالمحاماة وعملية رفع الظلم واسترداد الحق أو استيضاحه مسعرة والطب والعيادات الفاخرة مسعرة والتدريس فرخ ما يعرف بالدروس الخصوصية فأصبح العلم يباع وله سعر , المهندس يعطيه لبيتك قيمة وسعر أكثر منك , لذل نحن نتساءل لم اللإنسان أصبح بلا قيمة وسعر هذه المحركات يتلاعب بها وهو راضي أم تتلاعب به وهو مغلوب .

الأربعاء، 28 أكتوبر 2009

المتقمصين !

لا أعرف ما هو السبب وراء أعظم الكتاب وأكثرهم تأثيرا وانتشاراا ينشرون مقالاتهم أو كتاباتهم باسم إمرأة , يتكلمون باسمها وبرغبتها بالرجال وتلهفها عليه وحاجاتها لحنانه ونحنحته , لحظة كيف يجرأ الرجال على ذلك وما الدافع الحقيقي العميق ؟ هل هو رغبتهم بتشكيل امرأة تخضع للأنانيتة ويطوعها كأداة كيفما شاء ,أو محاولة ترجمة كل شعور لصالحه , أو عمل تمثال امرأة مثالية لا يجدها في الواقع , أو محاولة المراوغة على النفس وتقديس للمرأة , توقف أيها الكاتب المتقمص باسم المرأة لا أحد يعرف ما يعتمل في المرأة إلا عدوتها المرأة , تفهم أحاسيسها ودوافعها ومقارنتها وطقوس مزاجها فلدى المرأة الكثير تخفيه ليس من الصالح الرجل معرفته أو في بعض الأحوال ليس من صالحها.

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2009

بس يا سينما

لا شك أن الفن في الكويت له تاريخ طويل , إذ بفطنة المرحوم" الرجيب" أدرك أهميته وسعى لتثبيت ركيزة فنية يحترمها الجميع وذلك بجلب الكويت أستاذ المسرح الكبير زكي طليمات وتتلمذ على يديه فناونو الكويت منذ حقبة الستينات وأثناء هذه الحقبة أنتج أهم فليم كويتي عربي إسمه بس يا بحر ( والذي يناقش أهوال البحر واعتماد أهل الكويت عليه كمصدر رزق قبل ظهور النفط) و حصد العديد من الجوائزالعالمية , إلا أن الإنتاج السينمائي الكويتي حاليا معدوم , و لعلي أتساءل لماذا ؟ السينما هي روح الكويت ونافذة هويتة لماذا تحرومننا منها ومن ثقافتها ومن سماع لهجتنا وطرح مشاكلنا فيها أو التفرج عليها , السينما أو ما تسمى بالفن السابع لها سحر آخاذ وجاذبية ساحرة . القضية لها أبعاد مفيدة فكروا فيها و كذلك تحتاج إلى مجهود وطني ضخم يشارك به الشركات الخاصة ورجال الأعمال والسلطة.

السبت، 24 أكتوبر 2009

هل الكلمة الحلوة ....... نفاق ؟

مجاملات وكلمات تعجبني نسمعها من مختلف الناس أثناء شرائنا لمنتج معين أو في العمل أوأثناء تأدية خدمة جليلة , لا ننكر أن الكلمة الحلوة هي مفتاح للأبواب كثيرة موصدة و وأحتضار لمشكلة تبدأ و تيسير لموقف عسير, وعقد شبكة من العلاقات الإنسانية , ترك تذكار جميل بعد مغادرة الحياة , يعني بالعربي أولا وأخيرا الكلمة الحلوة تخدم صاحبها ومستخدمها بالدرجة الأولى , فهي تلمعه في أوقات يجيد لعبة استعمالها وتنقذه في ورطات تستوجب استعمالها .

ذهب أسود أحمدك يارب .

الحمدالله , الله تعالى حبانا بنعم وثروات كثيرة نحن شعوب الخليجية, ومن أهمها ذلك المصدر الملهم والمصدر الذي لا يستغنى عنه في ظل الحياة العصرية و انتمائنا لها , والمصدر الذي جعل العالم بأسره يغازلنا ويفرض احترامنا , وهو أيضا مصدر حسد وبغض و استكثار وغيرة شعوب العالم , هذه الصحراء القاحلة درت هذا الذهب الأسود ما يسمى بالنفط أحمدك يا رب , نحن الخليجيون نتعرض لنظرات استعلائية من الغيروهجوم واتهام بالغباء وقلة الثقافة والتخلف والتصحر الأخلاقي مصدرها حقد وعداء جلي وواضح مهما كانوا في حالة إنكار و استخفاف , هذه هي عدالة الله في الأرض يأخذ ويعطي , ونحن فخر العروبة قبل وبعد النفط .

الخميس، 22 أكتوبر 2009

عفواا أنوثتك لزوجك .

أقدم عدم احترامي وعدم تقديري وكامل احتقاري ويا أسفاه لكل بنت أو إمرأة , تتسول الإعجاب و كلمات الإطراء والنظرات الخليعة من الرجال , لتثبت لشكها أنها أنثى مطلوبة ومرغوبة ومشتهاه , لماذا هل "لله" تعالى خلق المرأة للغواية وحببها إلى قلبها وهل المرأة لا تستطيع أن تستغني عن هوايتها الأولى في مادة الإغراء وهل تتذوق حلاوة تلك اللعبة , يا عزيزاتي من نساء العالم إعجاب الرجل تحصيل حاصل وطبيعي وعام مهما أختلفتوا ومهما حاولتوا الضحك على أنفسكم أو سرقة التفاضل في اختيارهم , كذلك عملية إستجداء اعجاب الرجل هي مدعاة فخر للرجل الغريب ومدعاة خزي للرجل القريب (عائليا ) الذي تمثلينه أنتي , ممارسة الأنوثة تكون لحساب الزوج فقط حتى لوأحبطك أو قمعك , لست ضد النساء ولكن ضد غباء النساء أو تغابيهم .

صناعة التصنع !

طبيعة الحياة وعدم مقدرة الإنسان على قراءة عقل أوأفكار الشخص إللي أمامه و الحسابات المختلفة والمصالح الحتمية تجبرنا على رسم ابتسامة كاذبة , ضحكة مفتعلة , شعور مزيف , عداء مبطن , كراهية باردة , تبني حزب ما مخالف , إدعاء الأهمية , لكن مع كل هذه الخدع والحيل وما يمليه علينا الضمير المستتر من أفعال وأقوال وأخلاق !!!! لا نملكها في السر أونفتعلها ونتصنعها في العلانية , إلا أنها جلية وواضحة فالشخص المغرور مغرور مهما أسرفه في تواضعه , والشخص الممتلئ حقداا المتظاهر بالخير.... مفضوح , وعديمة الإحترام لنفسها ولمجتمعها تستميت لتنزع صك الإحترام واضح تملقها , صناعة التصنع صناعة مكشوفة وموؤودة النتائج مهما بالغنا أو أحترفنا.

الأربعاء، 21 أكتوبر 2009

على طريقة الديوانية !

في مجتمعي يتعامل الناس مع بعضهم وعلى مختلف درجاتهم العلمية بتماثل في العقلية والنفسية والردود اللسانية , وإستخدام المفردات ذاتها مهما اختلفت الطبقة ثرية أم متوسطة أو مثقفة أو عادية , حين أناقش قائد طائرة أو يدرسني الأكاديمي أوأشاهد مقابلة تلفزيونية مع وزير أو سفير أو حتى شاعر وقاص وكاتب مع كل الأسف لا تختلف لغتهم عن رجل العادي في الأسلوب والمحاورة و دحض الحجج المضادة ومعالجة قضية ما , أين طبقة المثقفين , لماذا لا أسمع صوتهم ؟ أو صوتهم محجوب ! أو ليس هناك مثقفين كويتين في الأساس ؟ , ولا يفوتني أن أذكر أن ظاهرة الديوانية والتي نعتز بها كثيرا وطغيان دكتاتور العادات والتقاليد والمحاكاة هي نتاج هذا التوحد الثقافي الضحل .

الاثنين، 19 أكتوبر 2009

هموم تفسير الأحلام !

كل ما تقلبت وقلبت بين القنوات الفضائية أجد من بين أهم برامجها برنامج يناقش قضية الأحلام والرؤى في المنام , واستماته الجمهور على إجابة أسئلة ملحة تطارهم لتفسير حلمهم الضغث , بالإضافة إلى فتح باب المتاجرة في هذا العلم الفذ , ألاقي خطوة تفسير الحلم خطوة تراجع من وضع ما تعيس وبائس و حالة من الترقب والتمني, أين العقول؟ تاركينها للفضول! , انظروا للعالم المتقدم وكيفية تقديره للعلم والتطور والإرتقاء , من تقدم الطبي في العمليات الجراحية وصنع الأدوية واللقاحات وإنقاذ البشرية أوتأجيل موتها , وأكاديميا من عمل بحوث ودراسات والتشجيع على ثقافة القراءة واستحداث تخصصات تواكب وتسابق التطور السريع وتوليد طاقات بشرية عبقرية , وسياسيا خلق كيان للدولة يخضع للإحترامها المجتمع الدولي وربطها اقتصاديا بمصالح سياسية وبسط نفوذ وسلطة على العالم الدولي, وغيره من علوم في الفضاء والفلك ...........ألخ , وواجبهم لبناء رؤية مستقبلية على واقع المعطيات والتحديات لا على واقع الأحلام في المنام .

الليبرالية المتطرفة

من الأسباب التي تقوض من مفهوم الفكر الليبرالي وتجلياته وتدعو الناس بالكفر بمبادأه ليس هو فقط استبداد العادات والتقاليد بنا وليس تشرب التعاليم الدينية فينا وليس أنه مصدر غربي بل يكمن السبب أيضا في تطرف دعاته وعيشهم في الجانب المظلم له أي الإسهاب في استخدام الحرية لدرجة المجون وتذوق المعاصي بدرجة كبيرة من الرضا والللامبالاه والإبتزاز, لا بأس من الحرية واحترام الرأي الآخر مع عدم المجاهرة في ارتكاب الخطأ الذي مفطورين عليه أنه خطأ , على فكرة الدنيا ليس لا أدنى ضمان اعشقوا الحرية ونادوا بها لكن ليس على حساب فاتورة موتكم

الأحد، 18 أكتوبر 2009

الإنسان يعيش ويموت مرة واحدة

إما أن ترفع شعار الإنسان يعيش مرة واحدة وبالفعل هذه حقيقة , وإما ترفع شعار الإنسان يموت مرة واحدة وهذه أيضا حقيقة أخرى , في الجملتين السابقتين اختلاف كبير و منحى متنافر , فالأولى ينتهجها أغلبية الغرب والحياة عندهم هدية من الرب لنا لنعيشها بحذافيرها , وخصم عنيد نصارعه لكي نتغلب على صعابها ونعارك من أجل حقوقنا في الحياة من متعة ورفاهية وعمل ومال وتحقيق ذات , قائمة طويلة من الأهداف قبل الوصول لسن الثلاثين وقائمة أخرى قبل الوصول لسن الأربعين وأخرى للخمسين والستين وحتى الثمانين ناهيك عن تجربة شي جديد في كل عيد ميلاد من (تسلق جبال - سفر - رياضة جديدة - ألخ) ثقافة الموت عندهم تحرضهم على ذلك( في النهاية سوف أموت لا محالة ) , أما الجملة الثانية فيتخذها معظم أهل الشرق والعرب تحديدا تكون الحياة عندنا نقمة ومحل اختبار فقط والمتع واللهو المعقولة أو التي تندرج تحت الحرية الشخصية أو لا" إكراه في الدين"من بواعث الفساد ومن أدوات تضليل الغرب و من السخافات الدنيوية ومن يقوم بها يكون من أصحاب القلوب الميتة بالإضافة إلى قائمة طويلة من الأماني والأحلام وقائمة طويلة أيضا من الأعذار, , ولا نلوم أحد ثقافة الموت لدينا تحرضنا على ذلك ( سوف أموت وورائي حساب ) وسياسة زرع الخوف من المجهول.

الأربعاء، 14 أكتوبر 2009

المرأة لغز سهل !

مهما تغاضيت وما تعمدت الملاحظة غالبا ما تقع المرأة في بئرها الشخصي وحفرتها العاطفية ومتاهاتها وإرهاصاتها الخاصة , في الكتابة بالذات المرأة مفضوحة (شعرا , ورواية أو قصص أو حتى مقال ) , تختبئ في طيات شخصية بطلتها وتكشف أبعادها النفسية ومعاركها الذاتية مع المجتمع عموما و الرجل خصوصا, في الكلمات تعلن صراعاتها بين ما تحتاج وما تريد وما تملك وما تتمرد وتحتج عليه وما تكترث له وما تتوقف عنده .

الاثنين، 12 أكتوبر 2009

مراهقة شابة عجوز!

دائما ما أدخل في نقاش حاد وعاصفة ذهنية مع نفسي حول إنحراف بعض الفتيات أوالسيدات وميلهم الغير سوي للرجل ,( طبعا أعني بالميل غير السوي استجداء أعجاب الرجل بطريقة رخيصة وغبية وساذجة ) في البداية لابد أن اذكر أن المرأة تختلف في كل مرحلة عمرية في مزاجها و دوافعها وظروفها , ففي مرحلة المراهقة مثلا تكون تصرفاتها غير سوية نتيجة إهمال الأهل لها ومحاولتها لللفت الأنتباهه, أو لتحقيق ذات عاطفية مستقلة وخوض مغامرة في وقت تكثر وتحلى فيه المغامرات والتسكعات , أما مرحلة الفتاة الشابة رغيتها غالبا ما تكون في البحث المضني عن شريك حياة أو لتمضية ذكريات جميلة وناضجة وهي مازالت في ريعان شبابها,أما في مرحلة ضياع الشباب وتوفر الخبرة هي بنظري أخطر مرحلة لأن من المفترض أن تتصف المرأة بالنضج والرجاحة لكن حكم الأنوثة إذن , يدق آخر أجراسه معلن الرحيل السريع , فتسارع له هروبا من اليأس و محاولات مستميتة لإثبات جمالها ورغبة الرجال بها .

هوية في الهاوية

فهموني .... ليش غالبية الكويتيين ينكرون هويتهم الكويتية أثناء سفرهم ؟ هل نابع من تخوف من الوقوع ضحية نصب أو إستغلال ؟ أو تجنب موقف محرج من أسئلة الغرباء في أين تقع الكويت ؟ على فكرة الغرباء منغلقين وليس معناه أن الكويت غير متواجدة على الخريطة العالمية , وإشمعنا إحنا إللي نضحي بلهجتنا في سبيل اللهجات الأخرى ليش ما نفرض ثقافتنا وهويتنا على الغير؟

الأحد، 11 أكتوبر 2009

الفساد ليش ؟

أدوات وأوجه الفساد كثيرة منها الواسطة الرشوة , سرقة المال العام , التحايل على القانون وعدم تنفيذه أو إستغلال ثغراته وغيرها , سبب وراء انتشار الفساد هو في المقام الأول الطبيعة البشرية الطمع وشهوة السيطرة وعشق السلطة والنفوذ وشيزوفرينيا التعامل والعامل الثاني هو عدم تطبيق القانون في حالة التلبس والوقوع في المحظور , ولعل من أسوء أدوات الفساد هي الواسطة تلك الوسيلة أشبة بأن تكون مصباح سحري لحل أزمة معسرماليا أو شخص محشور في أزمة إدارية أوإنقاذ متهم في قضايا لا يستهان بها مثل أمن البلاد أو قضية قتل وغيرها , ولعل من أسباب الواسطة هي أننا مجتمع أقارب ومتعالي على القانون و أحيانا جبان يخاف لعنة القدر .

الخميس، 8 أكتوبر 2009

خلووووووووه يعمل .

كلنا بحاجة الوظيفة أو المهنة للراتب للمعيشة يعني أو لتحقيق الذات في إثبات القدرة أو في خدمة الغير , وفي إمعاني بالتفكير في هذا الموضوع أجد أن الكل مهم في وظيفته سواء يحمل شهادة عليا أو يمتلك مهارة , الطبيب محتاج ممرضة تساعده وقاضي يدافع عن قضيته ومدرس للأولاده وخادمة تساعد زوجته وزراع ينسق حديقته وسائق يلبي مشاويره وبائع يروج منتجه ونجار يصلح طاولته وكهربائي ينير أضواءه وسكرتير ينظم مواعيده وسفير يمثل بلاده وسفرجي يحضر قهوته وممثل يلهمه وميكانيكي لسيارته , فمن دواعي غثياني إحتقار بعض الناس لبعض المهن .

الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

عز الكويت

نعم , أتحيز للعوائل الثرية والعريقة في مجتمعي وأفخر دايما بهم , ولدي إحساس بالعزة والكبرياء لأني كويتية , حيث هم من الأوائل والقدامى في إرساء الحياة السياسية في الكويت وتعزيز الديمقراطية وإحياء نقاط الجذب بها وتأسيس عدة شركات عالمية تنطلق منها , مما أدى إلى نشر صورة مشرفة ومشرقة عن الكويت الحبيبة وعمل تواصل جميل بين رجال أعمال العالم , وكل هذا لاحظته لما أتجول في أسواق دول الشرق الأوسط تجوبها شركات بعوائل كويتية بالإضافة إلى إلتقائي وتعارفي بناس غير كويتيين غالبا ما يذكرون لي معرفتهم وصداقتهم وإعتزازهم بأحد رجال الأعمال الكويتيين أو سيدات أعمال طبعا , فهم فعلا مفخرة وأحد أهم ركائز البنية الإقتصادية والإجتماعية لنا إلى جانب النفط والفن.

الاثنين، 5 أكتوبر 2009

وااكآبااااااه!

نتمتع في مجتمعنا بحرية التعبير لحد المصاخة والتعدي وأحيانا قلة الأدب , ونتمتع ببحبوحة المعيشة ووفرة العامل المالي متمثلة بفلل كبيرة وسفر سنوي وكماليات كثيرة باتت من الضرورات بسبب الملل والبحث عن كل ما هو جديد وملفت ومساير لللآخرين , ولكن مع توفر كل هذه التوليفة الجميلة من الخيرات والإشباعات والدلع المتمادي إلا أننا نعيش في كآبة وتعاسة وملل خانق والوضع النفسي مضطرب ومرتبك , ويعود ذلك بسبب أننا لا نعير الإهتمام لمشاكلنا الإجتماعية والمتمثلة في البطالة المقنعة ( يعمل في غير تخصصه ) , الطلاق , الجنس الثالث, عدم الزواج , العقم , عدم الإنتاجية في العمل أو في المجتمع , تدهور العلاقات الإنسانية , عدم الإحترام للغير, عدم تحديد هدف .....ألخ وتداعيات كل مشكلة .

الأحد، 4 أكتوبر 2009

الزواج المتعة الوحيدة!

معظم الناس في مجتمعنا يسببون لي الحنق والضيق والعصبية , فهم لا يرون من الدنيا جمالها المتمثل في الأدب والثقافة في مختلف الموضوعات والتنقل من مدرسة ثقافية أو فكر ثقافي إلى الآخرويفتقرون إلى تقدير الفن بكافة صوره من دراما أو سينما أو فن النحت والرسم والموسيقى وتأثيرها اللآشعوري , بل ويحجرون على أي فكر مختلف أو مخالف , تنحصر متعتهم الوحيدة ويجدون فيه أصناف الجمال ممالذ وطاب ومن صنوف ممارسة هواية القهر وكذلك ممارسة لعبة الطفل االكبير وممارسة دور الأنثى الوحيدة على الأرض ألا وهوالزواج.

السبت، 3 أكتوبر 2009

الوجبة الرابعة اليومية

لا شك أننا كمسلمين لدينا إيمان بالموت وما بعد الموت من عقاب وثواب , نعد ونستعد له , نعمل رصيد أبيض يصبرنا على الواقع الأسود , وينفعنا في يوم لا غالب فيه إلا الله , لكننا أيضا لا أنكر زايدين التكييل يوميا نسمع بعذبه ونتهدد بأسمه ونتروع منه ونتخوف من فجاعته , يتم تغذيتنا بأمصال من ثقافة الموت , وتفزيعنا من بغتته وتفجيعنا من صدفته كوجبة يومية لا تقل أهمية عن وجبات الفطور والغداء والعشاء ,وبعد كل هذه التغذيه اليومية من الملاحظ أننا أمة قتلت طموحنا وكبلت خططنا أصبحنا لا نخطط ولا نعمل من أجل الغد والمستقبل ولا نبحث ولا نستمتع ولا نقدر العلم وأبحاثه أو حقائقه, يقف الموت حائل وحجر عثرة في كل خطوة أو تغييرلنا يتدخل في أملنا ورغبتنا في تحقيق الحد الأدنى من أحلامنا .