الأربعاء، 21 أكتوبر 2009

على طريقة الديوانية !

في مجتمعي يتعامل الناس مع بعضهم وعلى مختلف درجاتهم العلمية بتماثل في العقلية والنفسية والردود اللسانية , وإستخدام المفردات ذاتها مهما اختلفت الطبقة ثرية أم متوسطة أو مثقفة أو عادية , حين أناقش قائد طائرة أو يدرسني الأكاديمي أوأشاهد مقابلة تلفزيونية مع وزير أو سفير أو حتى شاعر وقاص وكاتب مع كل الأسف لا تختلف لغتهم عن رجل العادي في الأسلوب والمحاورة و دحض الحجج المضادة ومعالجة قضية ما , أين طبقة المثقفين , لماذا لا أسمع صوتهم ؟ أو صوتهم محجوب ! أو ليس هناك مثقفين كويتين في الأساس ؟ , ولا يفوتني أن أذكر أن ظاهرة الديوانية والتي نعتز بها كثيرا وطغيان دكتاتور العادات والتقاليد والمحاكاة هي نتاج هذا التوحد الثقافي الضحل .

ليست هناك تعليقات: