الخميس، 22 أكتوبر 2009

صناعة التصنع !

طبيعة الحياة وعدم مقدرة الإنسان على قراءة عقل أوأفكار الشخص إللي أمامه و الحسابات المختلفة والمصالح الحتمية تجبرنا على رسم ابتسامة كاذبة , ضحكة مفتعلة , شعور مزيف , عداء مبطن , كراهية باردة , تبني حزب ما مخالف , إدعاء الأهمية , لكن مع كل هذه الخدع والحيل وما يمليه علينا الضمير المستتر من أفعال وأقوال وأخلاق !!!! لا نملكها في السر أونفتعلها ونتصنعها في العلانية , إلا أنها جلية وواضحة فالشخص المغرور مغرور مهما أسرفه في تواضعه , والشخص الممتلئ حقداا المتظاهر بالخير.... مفضوح , وعديمة الإحترام لنفسها ولمجتمعها تستميت لتنزع صك الإحترام واضح تملقها , صناعة التصنع صناعة مكشوفة وموؤودة النتائج مهما بالغنا أو أحترفنا.

ليست هناك تعليقات: