الأحد، 29 نوفمبر 2009

ما علمتني الحياة حتى الآن !

1- المتشابه يتنافر والمختلف لا يتجاذب بل يقصد اللإنجذاب .
2- الحياة لعبة يكرها الخاسر .
3- إساءات اللفظية هدفها القمع .
4- الزواج إعتبار للمرأة وأختبار للرجل .
5- الجميلة والوحش المضطرة والخدش. .
6- أحلى ثلاثة الصحة , الأمان , الشباب والأحلى منهم كيفية أستغلالهم .
7- العمر لحظة , والشباب لحظة تاريخية.
8- بوصلة الإنسان مصلحته .
9- المسايرة عبودية .
10- الشخص البخيل يعيش نصف حياة .
11- كل شخص يرى نفسه جميل حتى لو بينه وبين نفسه .
12- كل نفس ذائقة الموت والفراق .
13- الشرف قضية غير قابلة للمناقشة والمداولة .
14 -القراءة متعة والكتابة إبداع .
15- الخيال أول خطوة لتحقيق المراد .
16- لما تعترضك مشكلة ويكون الحل أكثر اشكالا أقبل بأنصاف الحلول .
17- أنا أحب إذن أنا ضعيف ( عقليةأغلبية رجال الشرقيين ) .

الجمعة، 27 نوفمبر 2009

ذنبه أنه خروف !

عيد الأضحى المبارك يحتفل المسلمون به مرة كل عام من شهر العربي ذو الحجة , وهي فترة مقدسة وعطرة بروحانيات جميلة يتخللها فريضة مهمة يحرص عليها المسلمون وركن من أركان الإسلام وهي فريضة وركن الحج , لكن أعذوروني في كائن وديع يكسر قلبي ويعبًس وجهي البطل بلا منازع لموسم عيد الأضحى و هو الخروف , كتب عليه الإعدام في هذا اليوم بالذات اللي يحتفل به المسلمون بإهدار دمه , أراقبه وهو يأكل وأنا أعلم في الغد سوف ينفذ حكمه لا محالة, ألاحظه وهو يتأمل انخطافي ووشفقتي عليه , ينظر لي متسائلا حائرا مثلي ويتسول رحمة وعطف مني يريد أن ينفذ بجلده من القصاص الحتمي , وأنظره مستسلمة سوف تموت وسوف نحدد دقيقة نحرك وسوف نسلخك ونقطعك بكل وحشية وانعدام الضمير والتفكيروأدني شعور بالذنب نأكلك ونتلذذك .

الأحد، 22 نوفمبر 2009

ولا عزاء للعزاء!!

أكثر ما يغيظني ويثير توتري , واجب العزاء بالتأكيد هو واجب علينا والدين يأمرنا به وكذلك هو مجاملة ودية ومؤازرة أخوية في أحلك الظروف , لكنه من وجهة نظري هو أيضا مجاملة زيادة عن اللزوم ينكشف فيها أرتداء قناع المواساة والتعاطف , لماذا أفي الموت والتعزية نوع من أنواع الشماته كلنا ميتون وكلنا مرينا وسوف نمر بنفس الموقف , أرى التهاون في توزيع البسمة ووالمبالغة في إبداء الحزن والتظاهر بالكآبة , مهما كان المتوفي طاعن في السن أو بعيد لا يقرب لنا فللموت رهبته وفجاعته وقدسيته , لا أرى ضرورة لتقديم العزاء فهو مجرد قبلات ميكانيكية مبرمجة وعناق أحيانا كاذب أو مبالغ فيه والإكتفاء بتقديم العزاء هاتفيا أو صحفيا أو برقا , لأنه فيه الكثير من رياء المشاعر , هذا ما أفضله وأراه .

الاثنين، 16 نوفمبر 2009

مازالت العقدة في جيبي !

لكل منا عقده الخاصة والشخصية , الكل منا أدركه الأذى أوالجرح من المجتمع , صديق , أهل بالرغم عنه متخاذلا أو ثمنا لتحديه وتمرده ويكون على شكل وقالب جرح مقصود وموجه أو منهج مدجج بقسوة مدروسة و حيل بدافع الحب الكاذب ,النتيجة تتراكم المشاعر السلبية من إضطهاد , تهميش , قمع وترويع .....إإإإإإإلخ) ويتكاثر عليها عفن الكآبة واللامبالاة و وقلة الإنتاجية وفقر الثقة ونضوب الإرادة والراحة المفقودة , لكني لا أنكر بأني التقيت بأناس حولوا عقدهم وترسباتهم الداخلية العميقة وأطلقوها في فضاء الحياة الرحب و بدلوا كل طاقة أو شعور سلبي متأرجح متردد متقهقر إلى خطوات واسعة واثقة وناجحة طامحة ( دراسة - منصب - شهرة - اختراع - أعمال خيرية - تطوع - رصيد بنكي محترم وغيرة من أعمال جليلة ) فالمسألة إذن هي خيارية .....لك مطلق الحرية ومنتهى القرار في الإختيارأما......... الطريق الإيجابي تزداد حياتك إثراءاا وتحصيلا وتزدهر حيوية وشموخ فتصبح العقد أساس لانبعاث مجدك , أو تختار الطريق السالب تسلبك ثقتك و تستوقفك سلبيتك وعقدك واشية بك مازالت العقدة في جيبي!.

الاثنين، 9 نوفمبر 2009

الأصدق .

أصدق الكلام الإيجابي وكلام الحب يصدر من خلفك ظهرك , أصدق المشاعر وأنبلها تعبر من ورائك , أصدق كراهية و رسم خريطة عدوانية تحاك بعيد عنك , أصدق إعجاب .......المتواري , أصدق الوعود تقال في غيبتك , أصدق خوف عليك يكمن في سر من أحبك , أصدق غيرة ساكنة في القلب لا تخرج , أصدق وقوع في دهاء الإغراء سري, أصدق سخرية الغير معلنة .