الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

إصنع حظك؟!

كانت وجهة نظري إن الحظ مكونات من الصدف أو المعطيات الإيجابية أو سلبية , محض أحداث عشوائية , تجرنا مهطعين لها , لكن تغيرت وجهة نظري حياله وأراه الآن  مكونات وتراكمات من  أفعال تقوم بها أو تمنتنع عنها , الحظ هو تحضير نفسي , هو نصيبك من الأشياء , هو أفعال إيجابية تهزم معطيات سلبية , الحظ هو الحركة وما بعدها , هو الحضور والمشاركة , هو القوة في الحجة وعزيمة في الأداء وأمل في الاستمرار و يقين في النجاح والوصول, الحظ قيمة سهل تداولها , سهل تطويعه صعوبته تكمن في الإعتماد الكلي على نفسك , حصنها بالتقوى وشجعها على الصبر , إنفتح على الناس تنفتح لك الأبواب , تقبل المشاكسة والشر من البشر فهذا طبيعي , قبولك يعني تأقلمك مع المفاجآت الغير سارة وسعيك لتغييرها بهدوء, بالحب و العطاء نجني الكثير .  

الخميس، 9 أغسطس 2012

تحت المحاولة ؟!

الكل يتحيز لموقفه مخطئ في حق الآخر أو مجني عليه أي ضحية خطأ الآخرين , والمخطئ في حق الآخرين هو بالحقيقية مخطئ في  حق نفسه , الجميع يتعاطف مع ظروفه و لايقدر ظروف الآخرين , في حالة سوء تفاهم , أو الوقوع في مأزق , أو ورطة عاطفية , لا أحد يقيم وزن للأكبر سناا , أ, الأكثر حكمة أو أوسع خبرة أو مهنة تفصل بينهم , لا طاقة لنا في الصبر ولا حيلة لنا إلا الصبر , الكل يرى نفسه على حق من زاوية مصلحته ومن مرآة مآربه , الكل يفسر وقوعه في دائرة الخطأ قضاء وقدر بدون  تدخل من مسؤليته الخاصة المحاسب عليها , دون مراعاة للأخلاق بل الكل له أجندة أخلاق خاصة به يضيف عليها و ينقص ؟!, الكل يتحكم في الآخر متعذر بكرامته جهرا ومتورطا بمكابرته سرا , الحل برأي الكل يتحمل المسؤلية تجاه الآخر ويسأل نفسه ماذا لو أنا تغيرت لللأفضل ؟ , يقوم بمهمته على أكمل وجه و أصول التعامل , ينظر لمزايا الآخر وليس مساوئه , يسامح , يعذر , يغض , ويشارك , ينضم  , يبقى الأمر تحت المحاولة , لكن المهم أن نحاول , نتصرف .

الأحد، 29 يوليو 2012

الكره وأحقاد أخرى ؟!

حمل الكراهيىة تجاه شخص ما أوشعب ما, أو بلد ما ,شخصية ما تجعل حياتك كارثية , ومأساوية , لأنك تتربص لكل ما تكره , وتوجه حياتك ولحظاتك في استراق معلومة  يكرها المكروه كما أنك سوف  تتصيد أخطاؤه , تهتم له بأكثر من طريقة تنتقده تاره , تتحين فرصة للهجوم عليه , تنزل لمستنقع  النميمة والغيبة وصغار العقول , الكره واضح في حواسك في نظرة عينك سواء في وضع تركيز كنت أو في حالة تجنب وحساسية , كما أن الكره يورث غضب ويزرع التذمر في لسانك , ويحفر الحقد في قلبك , (عشان جذيه الكره بعد الحب أو كره الحب يعني ببساطة حب لأنه اهتمام و و و ) علاج الكره الحب  , نشر الود بين الناس , مصالحة الذات , بعث رسالة لكل ما هو جميل في حياتك والانتباه والتيقظ لكل لحظة لن تعود والإمتنان للنعم التي يغمرنا بها الله تعالى .

الأحد، 22 يوليو 2012

عن التصميم والإرادة ؟!

المحبطات أكبر من المحفزات وإن كانت الأخيرة تنبع من الذات , المثبطون أكثر من المشجعون وإن كان التشجيع إراديا , الصوت الداخلي السلبي ومبرراته أعلى من الصوت الإيجابي ومعطياته , المعرقلون من شتى الاتجاهات , محدقون بحاضرنا , والمتربصون في مستقبلنا , الإنطلاق نحو الهدف بعين واعية مبصرة ,وعقل ذو بصيرة نافذة , يتحقق المراد بتخطي العقبات وبثقتنا بالله ,  وبإرسال الطلب للسماء والإيمان به ومن ثم مسؤوليتنا تجاه هذا الهدف والصبر والتصبر لأن في حال عدم سعيك وراء هدفك سوف يتحقق هدف غيرك فيك ؟!

الثلاثاء، 27 مارس 2012

الإستعباط فن ؟!

تحول طاقتها السلبية لنا , تهدر شحناتها السالبة لنا , تضعف عزيمتنا , تزيح أعيننا عن الهدف , وتزيل تركيزنا , تشتت أذهاننا , أنهم ببساطة فئة من الناس مرضى "بداء الغيرة " , تريدنا مشتعلين الأعصاب , محترقين القلب , الرد على هذه الفئة الفوق ذكية , واللؤم العابر على الملاحظة , والمكر العصي على الفهم (بس على مين؟!) , .................. التغابي , البرود , الابتسامة , تفويت الفرص عليهم , قفز فوق توقعاتهم , نفاجأهم بثقتنا العالية , وصبرنا الجبار على حركاتهم الجبانة .

الأحد، 11 مارس 2012

لامكان للحب ؟!

تربينا في بيئة قامعة , ويسمعونا أبشع الألفاظ , كبرنا وكبر الهم معانا , هكذا هي أصول التربية في المجتمع الخليجي , الردع أمام   براءة الأطفال , التجاهل عند الشكوى , ممارسة  لعبة الامبالاة حتى تأكل نيران الذات نفسها , قسوة مقصودة في التربية, تثبيت مسامير في ذاكرتنا , من فاقد الشئ لا يعطيه , أعذروني , كيف نتخرج من هذه المدرسة الخليجية ؟ ! تمرد , تخلف , سلبية , كفر بالآخر , مصيبتنا في تربيتنا , في طريقة نشئتنا , في أسلوب زراعة أفكارنا , كيف نعطي أفضل ما عندنا , وكيف نجمل ألسنتنا ؟!

الثلاثاء، 21 فبراير 2012

مع الشكر الجزيل ؟!

فعل الشكر فعل محمود , وصفة الشاكر صفة جميلة ,ياريت كل شخص يتحلى فيها وعلى كل إنسان يجربها  , نشكر الله سبحانه وتعالى على ما يسبغ علينا من نعم  جليلة , صغيرة أم كبيرة , نشكره على الوجود وعلى دفع البلايا والمحن , نشكر كل شخص قدم لنا هدية أوخدمة , أسدى لنا  الإلهام وهو لا يعلم , بالشكر تزيد النعم وتفيض البركة , بالشكر تستمتع بالحياة وتدرك الحكم , بالشكر تفتح آفاق وتغلق النقم , بالشكر تصالح الحياة ويموت السأم , إشكر طفل أطاعك , إشكر مبتلي ابتسم لك , إشكر شخص أمتعك وآخر أيقظك , إشكر   والديك وأخوتك , إشكر حتى جارحك لأنه علمك ,( شخصيا أشكر هذه المدونة لأنها غيرت شخصيتي , لي آراء تختلف عن الأخرين كنت أخبئها عنهم صمتا  ليس خوفا منهم ولا رغبتي بتملق لهم ومسايرتهم  لكن أحس إني مختلفة ونظرتي لللأمور مريحة لي ومزعجة لغيري وهذه المدونة هي من  جعلتني أعبر وشجعتني على البوح بلساني بعد نشره , وأشكر جمهوري داخل المدونة وخارجها وقبلها وبعدها هم قليلون لكنهم يمثلون جزء مني وأمثل جزء منهم وهم سند وسبب بقاء رؤوسنا عالية ).   

الاثنين، 13 فبراير 2012

الكويت باقية ؟!

كانت الفتنة مختفية , بين أحاديثنا وغمزنا , في نميمتنا ولمزنا , نتكلم فيها صراحة ونغضب حين صغارنا يستنسخون كلامنا , إن دافعت عن فئة إما عرف  الصورة النمطية يغلب وإما يتهمونك بالغباء ؟!, فتضطر لمسايرة الحديث كارها أو تشاكسهم الرأي مكروها , لكن الأن ما الذي يحدث ؟! انتقل حديث  الناس إلى مائدة الإعلام , وأصبح اللعب بالفتنة عالمكشوف ؟! أصابع تحيك في الظلام وتشرق النتائج في النهار ,  والضحية حبيبتي الكويت , أحب أقولكم   الكويت أكبر من الفتنة وصانعيها , الكويت صعب اختزالها بقطعة أرض , وموقع الجغرافي الهام , أو في ثروة نفطية مثار حسد الجميع ؟! , الموضوع أبسط من هذا والقضية أسهل من كل هذا , أرى الكويت في لحن النشيد الوطني , وأراها في مدرستي , أراها في دمعتي  وأنا محلقة بعيدا , أراها في كرامتي وإعتزازي بنفسي , في غضبي وغيرتي عليها , أراها في تشجيعي لفريقنا , أراها في اختلافي عن الكثيرين من أهل بلدي ؟! أراها في الفن في الثقافة ,  أخيرا أرى الكويت في  تأثيرها ؟!

الاثنين، 30 يناير 2012

الهروب من الرفض؟!

كثيرمن الرجال يعانون من حساسية تجاه الرفض خاصة في موضوع الحب أو التقدم إلى فتاة ,نجده مرة يستبق الرفض حيلة منه لإتقاء شر رفضها له , ونجده مرة ثانية  يختار فتاة لا يريدها حتى يطفئ  نار الحساسية وألسنة التجاهل , ومرة ثالثة  لا يختار بتاتا تاركا نفسا تعيثها الهوى؟!, ومرة أخيرة التعبير المبالغ بالشهوة لإتخاذ مخرج من مأزق عاطفي ؟!, من أسباب هذا السلوك السلبي طبيعة الرجل نفسها فهو مخلوق صاحب أنا قابلة للكسر , وقلب مرهف الجدران سريع الوقوع  بديهي الإنزلاق خيالي التعشم , المنطق السليم للتصرف الأسلم هو أن لا نضع حاجز نفسي يعيق الإقدام ويضيع فرص , التدثر بالثقة ووأد أي مولود سلبي .   

السبت، 28 يناير 2012

الحل الوحيد ؟!

نتعرض إلى مواقف مزعجة , ولحظات غارقة في الحزن , وأوقات متفننة في حقيقتها ,وأشخاص متمترسين خبث , و ذوي دهاء عظيم ومكر أعظم , ونواجه تحرشات ذات مغزى واضح وهو تقويض ثقتنا , وامتحان لتماسكنا , استفزاز لغموضنا , أو غالبا للفت أنتباهنا لهم ,  ولم أجد حل أقوى وأجدى وأنفع ويؤدي الغرض من القوة مع مراعاة  التوقيت وحسن التصرف بها وإدارة استغلالها أي تعرف متى تتجاهلهم  ومتى تحركها لك أو ضد الغير .

السبت، 21 يناير 2012

قراءة فنجان؟!إيمان أم إدمان ؟!

نعشق رسومات فنجان القهوة ونتتبع خطوطه , نجد فيها متعة لذيذة وغموض باهر , نغوص في أعماقه نستدل به على قدرنا , تغرينا لوحات تشكيلية مطبوعة فيه , نشكلها على مرآنا أو على أحلامنا , نوائمها مع طموحنا , نخدع  أنفسنا بكتلة بن وتعاريجها , نمارس لعبة الغش ونلاعب فضيلة الصبر ,نستطلع الغيب ونفك إشاراته ,  هي لعبة تولع بها وتفتن بها وتدمنها , نصدق المجهول ونكذب الحقيقة ,  نفضل تخدير اللامتحقق ببنج أمل ركيك , المصيبة في مجتمعنا أن علية القوم وأكثرهم مالا وأعز نفرا يحملقون حول هذه الهواية ويدفعون لها ما لذ وطاب من خير و حماية , على الرغم من أنها أكثر التسليات  جالبة للنحس وتعطيل الرزق , هذه مشكلة المجتمع الرغيد يعاني من تخمة مادية والفقر معنويا , أين العلم ؟!أين الإيمان ؟!

الأربعاء، 18 يناير 2012

عشان ما يمر مرور الكرام؟!

نعيش ونشوف بين طيات  الحياة مواقف نعتبر منها , ونستنتج منها , ونحذر منها ونتقيها , وإلاشلون  ننضج ؟ , ونرتقي , ونتعلم , وتتكون لدينا خبرات عميقة , وتتراكم تجارب مفيدة , من أجل السيطرة على ذواتنا , من أجل تخفيف الإزعاج عنا, من أجل بلورة مواقف مستجدة , و إستعمال التصرف السليم والسلوك الآمن , وإتخاذ قرار صائب , و الفوز بكرامتنا مرة , وتفضيل أولوياتنا مرة , وإستحسان آرائنا , وتجميل واقعنا , ورفض الإغراق في سلطة الغير . 

الجمعة، 6 يناير 2012

كان أنت ؟!

الكل لديه  همومه الخاصة التي يضج منها , و آماله المديدة المتعشم بها  , وأحلامه الكبيرة الساكنة فيه , لكن مقابل هم كبير كون أكبر (بعون الله) , وبتلقي النعم , واستثمار الفرص , بالاستعداد للأفضل ,  وقطف أحسن ما في الواقع , والتقلب بين البدائل , لا تدع هم يكبلك , وأمل يسجنك , وحلم يوغلك , وهدف يستغرقك , لا تدع ظلم  يوقفك ,وموقف يلعثمك , وحيرة تدمرك , لا تمارس غباء على حساب حريتك , وأيامك , شبابك ( إذا كنت شاب مثلا ) , ولا تسمح ذلك للزائر المؤقت ( الغضب ) أن يغلبك , ولا تمكن الخوف أمام تحقيق خطوة أو جني هدية قدرية.(انت : تعني الهم والخوف ).