الاثنين، 16 نوفمبر 2009

مازالت العقدة في جيبي !

لكل منا عقده الخاصة والشخصية , الكل منا أدركه الأذى أوالجرح من المجتمع , صديق , أهل بالرغم عنه متخاذلا أو ثمنا لتحديه وتمرده ويكون على شكل وقالب جرح مقصود وموجه أو منهج مدجج بقسوة مدروسة و حيل بدافع الحب الكاذب ,النتيجة تتراكم المشاعر السلبية من إضطهاد , تهميش , قمع وترويع .....إإإإإإإلخ) ويتكاثر عليها عفن الكآبة واللامبالاة و وقلة الإنتاجية وفقر الثقة ونضوب الإرادة والراحة المفقودة , لكني لا أنكر بأني التقيت بأناس حولوا عقدهم وترسباتهم الداخلية العميقة وأطلقوها في فضاء الحياة الرحب و بدلوا كل طاقة أو شعور سلبي متأرجح متردد متقهقر إلى خطوات واسعة واثقة وناجحة طامحة ( دراسة - منصب - شهرة - اختراع - أعمال خيرية - تطوع - رصيد بنكي محترم وغيرة من أعمال جليلة ) فالمسألة إذن هي خيارية .....لك مطلق الحرية ومنتهى القرار في الإختيارأما......... الطريق الإيجابي تزداد حياتك إثراءاا وتحصيلا وتزدهر حيوية وشموخ فتصبح العقد أساس لانبعاث مجدك , أو تختار الطريق السالب تسلبك ثقتك و تستوقفك سلبيتك وعقدك واشية بك مازالت العقدة في جيبي!.

ليست هناك تعليقات: