الجمعة، 24 يونيو 2011

من وراء قصد ؟!

القيم الإنسانية انهارت أصبحت تحت قيادة المزاج , والمعايير ازدوجت لأن تحكمها مصالح ذات إتجاه واحد , شخص غير محترم يعلمنا الإحترام وشخص غير صادق يعلمنا الصدق و شخص يكره يعلمنا كيف نحب ؟! من البديهي والمعقول أن الإنسان يفكر في مصالحه , فالكون قائم على تكامل مصالحنا مع بعض , أي شخص عاقل يعطي ويعطف ويحب مصلحته قد تكون التقرب لله تعالى وشراء ود الناس وإثراء سمعة طيبة عنه , درءاا للوحدة وانتماء لفئة معينة و الحصول على أي قيمة معنوية مادية كبيرة أوصغيرة كل شي في حياتنا يخفي من ورائه مصلحة قد لا نستوعبها في الحال ومشروعة في أغلب الأحوال لكن أقصد هنا الأنانية المزروعة عن قصد وعدم الإحساس بالآخرين والتنصل من المسؤلية الذاتية ومسؤليتنا تجاه الآخرين.

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

اضاءه .. لروح الطفوله !!

نبدأ حياتنا بكثير من الحماس .. والحيويه والمرح
روح الطفوله تغمرنا .. لذلك فأننا نتوقع كل شيء من الدنيا ، ومطالبين بكل شيء .
ويستمر هذا الوضع بشكل عام كسلوك لحياتنا الطفوليه وتكبر معنا توقعاتنا ومطالباتنا ..
الا اننا عندما نكبر بالسن فإن حالات الصد والفشل تشكل حدود حول سلوكنا .. وحواجز تسبق مطالباتنا ..
لذا فإننا نبدأ في توقع اشياء اقل من الدنيا ... ونقبل حدودا .. هي في الواقع اشياء فرضناها على انفسنا ..
لذا فإننا نبدأ بالاتي ..
نبدأ بالانحناء ، تحية الاخرين بإحترام مبالغ فيه ، التهيّب عن ابسط الحقوق
ولمعالجة هذه المشكله ( مشكلة تقلّص الآفاق ) هي ان نرغم انفسنا على الانطلاق وبشكل مباشر .. للاتجاه المعاكس
وان نقلل من اهمية حالات الفشل ونتجاهل الحدود المقيّده .
وان نطالب بما يطالب به ... الطفل
وان نتوقع الكثير كما يتوقعه .. الطفل

لا ادري لماذا اضاءت فجأه في ذهني .. هذه الروح المفقوده ؟؟

الأميرة النائمة يقول...

سعدت جدا بتعليقك , لا تنسى دور الأهل والبيئة في تشكيل وعي الطفل بسهولة الحياة وإتاحتها لكل شئ يمكن لإحساسهم بالذنب تجاهم أو تجنبهم لسوء التربية قد تعرضول لها في طفولتهم , أما حالااات الفشل والصد ( على قولتك ) فهي تولدنا من جديد تخلق فينا شئ جديد ضروري يكون إيجابي , تذكر أن الحواجز إنت إللي تصنعها , بضيف معاناتنا من الأجدى نتكيف معاها ونتأقلم مع ظروفنا نصبح فوقها مسيطرين عليها محاولين تغيير واقع لا يعجبنا وتوسيع حدودها لأننا مسؤولين عن أفعالنا ودورنا في كل قضية تواجهنا و أيضا لتحقيق المعنى للحياة .