نتمايل بين كفتي الميزان , ميزان الموت متسالمين معه لأنه يحرضنا للحياة والإستغراق فيها , أما كفة ميزان الحياة نخاف نقرب لها , لدي تساؤلات كثيرة لا يطمئنني مداها وأسئلة مفتوحة لا تبلغني جوابها , هل نتمادى في الفرح أم للفرح حدود؟ , وفي حالات الحزن كيف لنا أن نفتت صلابتة أونهونه ؟, كيف ننتصر على ضعفنا أمام ما نراه من ظلم وإجحاف وحروب ونفاق ؟ , كيف نهزم جزعنا أمام حيرة لا يقين لها؟ دون أن يختل توازننا و إيماننا ,أو دون أن نكذب على ذاتنا ونصدق الكذبة لنختار الراحة والسكينة , كيف تهدأ الزوابع في داخلنا ؟كيف تطالب النساء بحقوقها في عالم غالبا لا يتعاطف معهن , كيف للرجل أن يعبر عن ضعف ما يسكنه وهو مطالب بأن يكون متماسك .
هناك تعليق واحد:
اما النساء فأمرهن غريب ..
قد يقوم شخص بالدفاع عن حقوقهن ومحاولة مساعدتهن للتمتع بمكتسباتهن ..
الا انه يظهر لهذا الرجل احداهن او مجموعة منهن .. ويطرحن عليه سؤالا بسيطا ( ما شأنك بنا ؟ ) نعم انه سخيف وتافه .. الا انه خبيث ، ولكنه.. سؤال يستفز عقله ليطرح عليه اسئله اعمق واكبر ..
اول هذه الاسئله .. فعلا ما شأنك في الدفاع عمّن لا يرى في دفاعك عنه حاجه؟؟!!
إرسال تعليق