الاثنين، 19 يوليو 2010

هل الحياة عادلة؟!

نتمايل بين كفتي الميزان , ميزان الموت متسالمين معه لأنه يحرضنا للحياة والإستغراق فيها , أما كفة ميزان الحياة نخاف نقرب لها , لدي تساؤلات كثيرة لا يطمئنني مداها وأسئلة مفتوحة لا تبلغني جوابها , هل نتمادى في الفرح أم للفرح حدود؟ , وفي حالات الحزن كيف لنا أن نفتت صلابتة أونهونه ؟, كيف ننتصر على ضعفنا أمام ما نراه من ظلم وإجحاف وحروب ونفاق ؟ , كيف نهزم جزعنا أمام حيرة لا يقين لها؟ دون أن يختل توازننا و إيماننا ,أو دون أن نكذب على ذاتنا ونصدق الكذبة لنختار الراحة والسكينة , كيف تهدأ الزوابع في داخلنا ؟كيف تطالب النساء بحقوقها في عالم غالبا لا يتعاطف معهن , كيف للرجل أن يعبر عن ضعف ما يسكنه وهو مطالب بأن يكون متماسك .

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

اما النساء فأمرهن غريب ..
قد يقوم شخص بالدفاع عن حقوقهن ومحاولة مساعدتهن للتمتع بمكتسباتهن ..
الا انه يظهر لهذا الرجل احداهن او مجموعة منهن .. ويطرحن عليه سؤالا بسيطا ( ما شأنك بنا ؟ ) نعم انه سخيف وتافه .. الا انه خبيث ، ولكنه.. سؤال يستفز عقله ليطرح عليه اسئله اعمق واكبر ..
اول هذه الاسئله .. فعلا ما شأنك في الدفاع عمّن لا يرى في دفاعك عنه حاجه؟؟!!