السبت، 9 يوليو 2011

وجهان لعملة واحدة ؟!

المبالغة و التطرف في أي تصرف إيجابي كان أو سلبي هو وجهان لعملة واحدة, فالمبالغة في المدح والثناء والتشدق في شخص ما يساوي عندي ذمه وهجائه لأن فيه عملة تصغيره , والتبرج الزائد في الشكل من ألوان صارخة وتعري وإعلان عن الظهور مثله مثل التخفي وراء سواد لأن كلاهما تعتمد على مفتاح واحد سواء في التعري أو التغطي ترتكز على سلاح واحد عملة واحده هي ( الأنوثة ) , والمبالغة في البعد والتباعد والصد والتنفيس( منطق أنفس عليج قبل لا تنفسين علي ) يعكس روح القرب والجذب أولفت النظر ولا ينفي الإعجاب مثلا أو الحب في كلا الحالتين المرأة لافتة نظره (العملة هنا لفت النظر ورسالة واصلة ).

هناك 7 تعليقات:

غير معرف يقول...

حسنا.. وان كانت المبالغه في المدح تتم في غياب الممدوح ، فهل وقع المحظور ؟

علما بأن المبالغه ( ايا كانت ) تكون نسبيه ، فالتبرج المبالغ فيه من وجهة نظرك .. قد يكون انفتاحا لا شية فيه من وجهة نظر اخرى ..
وهذه المبالغه انا اسميها ( مبالغة سلوك)
وازعم انها تختلف بطبيعتها عن ( مبالغة المشاعر )حيث قد افهم ان تكون مبالغة شخص ما في مشاعره تجاهي بأنها رساله تتضمن مشاعر مغايره تماما للمشاعر التي يبالغ فيها ، والعكس صحيح
ملاحظه : تعديلكم الاخير الذي تم على السطر الاخير ، اضافه جميله (هل هذا مدح مبالغ فيه ؟) :)

الأميرة النائمة يقول...

أهلا , وبعدين وبعدين فنان في قلب الطاولة ؟!قصدت المبالغة في المدح من أمامنا , وإذا تركنا الموضوع نسبي ما راح نخلص ؟! كلامك أسفة عكس عكاس ما أفهمه , والتعديل الأخير يماااا إنت مجابل المدونة بالدقايق ؟! (التغيير تم بفرق دقايق )؟؟!!وطبعا أسعدني وااايد .

عبد السميع جِميل يقول...

أيها الأمير النائمة اتفق معكى ولكن ...
انتى تقولين إن "المبالغة في المدح والثناء والتشدق في شخص ما يساوي عندي ذمه وهجائه"
أحياناً قليلة جداً ابالغ فى الثناء على شخص ولكنى مع هذا الثناء أشعر بأنى لم أعطيه حقه فأنا مثلاً على مدونتى قد قكن بكتابه موضوع عن أمير الشهداء إبراهيم الرفاعى وهو من أهم وأعظم وأروع وأطهر وأشرف وأجل وأسمى الشهداء فى حرب أكتوبر , وعلى الرغم من ذلك أشعر بأن ثنائى على هذا الرجل لا يعبر حقيقة عن عظمته وجلاله وإن كنت تشعرين انى أبالع ومن ثم أكون متطرف كما تقولين فادعوكى لقرأة الموضوع الذى كتبته عنه لتحكمى بنفسك على ما أقول وأزعم --> http://abdelsamiaa-gmail.blogspot.com/2011/06/blog-post_22.html

أما الجهة الأخرى وهى الهجاء المبالغ فيه لشخص معين وأعتبارك إياه تطرف أيضاً , فأنا أرى مثلاً الناس اصحاب الوجوه الذميمة والعقول المتخلفة والقلوب السوداء والنفوس القذرة السافلة الذى قاموا بمجذرة كربلاء وقتلوا سيدنا الحسين هم كلاب جنهم وأقذر ما عرفت الإنسانية من أيام ابونا أدم وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .

****************
اما الجزء الثانى فى مقالتك وهو الحديث عن التبرج الزائد الفاضح والتغطية والتخفي المبالغ فيه لشيئ واحد ووحيد وواضح وفاضح وهو لفت النظر والإعلان عن الأنوثة فقط , فأنا معكى فى كل كلمة وحرف فى تلك النقطة .

الأميرة النائمة يقول...

آشكرك ووايد يا آستاذ عبدالسميع علي تعليقاتك ، ولما تكلمت عن الشهيد بشكل سخي هذا يعكس احساسك بالواجب تجاهه وضرورة ذكره وهو شخص يستحق الثناء ووتخليد ذكراه العطره ، وانت شخص رائع لأنك تقدر الشخص المناسب ، قصدت ، آي شخص يمدحك من أمامك بكثرة تصتصغر مخك ، خصوصا احنا البنات لما ننمدح نشك بالمادح و المبالغة فيها

عبد السميع جِميل يقول...

موضوع المديح والنثاء المبالغ فى وجهى انا استنكره بقوة وعنف يصل إلى درجة الشطط أحياناً , وأعتبر صاحبه إما جاهل وسازج أو منافق وكذاب , فأنا فى مرة كنت فى صالون حلاقة وأخذ الحلاق يمتدح في وينفخ فى حتى وصل إلى السماء وقال انى أجمد واحد فى المنطقة وانى مفيش زى وانى خسارة فى البلد دى وكلام سازج وتافهة ولولا إنى أعرف حسن نية صاحبه لأعتبرته منافق فقلت له : يا ريس على فكرة احنا بالطريقة بتاعتك دى فى المجاملة بنعمل من الحشرة تاريخ وبنخلى الشخص التافهة بطل وأسطورة ومفيش زيه , ولولا انى احبك لعاملتك معاملة قاسية إثر هذه الكلمات .
تخيلى كان رد فعله إيه ؟؟؟؟؟؟
تغير تغير كلى وتام وصرخ فى وجهى قائلاً : أقسم بالله انت مجنون !!! .

الأميرة النائمة يقول...

صباح الخير , شفت يا أستاذ عبده هذا إللي أقصده , عجبتني لما قلت كملي عملك ورسالتك فهي الأهم , فعلا أنت رجل شريف وصادق وراقي حقيقة مو مجاملة .

عبد السميع جِميل يقول...

سلامااااااااات
حقيقة الامر أخجلنى تعليقك إلى درجة انى أحاول الان مراجعة نفسى حتى أصل إلى هذا الشرف والصدق والرقى الذى وصفتينى به , فانا للأسف لم اصل حتى الان إلى هذه القيم النبيلة ! , ومازلت فى محاولات فاشلة للوصول اليها , ادعى لى أن أصل الى هذه الدرجة وانجح فى محاولاتى , ياااااااااااا رب .