الجمعة، 4 نوفمبر 2011

الكتابة التي لا تبحث عن جمهور؟!

الكتابة فعل سامي , إيجابي ,  قد يظهر هادئ مرة و يظهر منفعل مرات , ممكن يكون متحيز ساعة و محايد ساعات , مجنون لحظة وعقلاني لحظات , يعجب ذوق ولا يعجب أذواق , التكنولوجيا سمحت للمغردين بالكتابة الفارغة للحصول على البطولة المجانية , لاعبين غير محترفين , همهم لفت الأنظار , وجذب المجاذيب , عقدهم النفسية معروفة ,(مثل ما سبق وقلت لا يملكون الصيت فلنملك الصوت ), جمهورهم كثير إقتداءا بمثل خالف تعرف ؟! وقودهم تصفيق الغبي لهم ؟!مهمتم إثارة ثورة تنفيسية لا دخل للكويت فيها  , لو كانوا حقانيين بس لو كانوا خجولين من أفعالهم لو كانو منتجيين لبلدهم فعل قبل القول , الديمقراطية في الكويت تتمزق ؟؟!!الكويت بلد دستوري ديمقراطي من أول دقيقة تأسست فيها ومن أجل هذه الديمقراطية نزفت دماء تاريخيا والله يستر حاليا , هي لعبة استحواذ عند فئة ولعبة بحث عن دورعند فئة ثانية ,  ولعبة عند طفل ...الأكثرية ؟!.

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

يبوح القلم ليبحث عن صدى يردد ماكتب .
تسعى روح الانسان (بغض النظر عما تظهر بالعلن ) الى الشهره .. وللكل الحق فيما يقول .. وفيما يبحث عنه .. وفيما يسعى اليه .
بشرط الا تكون شفافية الطرح وعمق الموضوع .. مؤدلج وموتور
تغريده في تويتر أو مقال في مدونه او مناقشه في منتدى .. يبقى الهدف الاول هو ( انا موجود ) ومن ثم تأتي المثالية النابعه من العقل او حتى النابعه من العاطفه بالدرجه الثانيه .. والتي منها بالطبع الديمقراطيه أو حتى حب الوطن

الأميرة النائمة يقول...

شكرا على التعليق , لكني أتبع مقولة (أنا أفكر) أكثر من أنا موجود .