الخميس، 3 فبراير 2011

ماذا يحدث في العالم العربي ؟!

شعوب محتقنة في دموعها وشعورها , تصرخ ضد الظلم , تحتج على قدرها , تهزم خوفها , تستجيب للإرادة التغيير , تطالب بالحرية , تقدم روحها فدية من أجل التعبير عن واقع معيشي قاسي , تفر من وضع مأساوي قاهر , تخلع روحها قربانا للحق , رافعي راية أكون أو لا أكون , تؤمن بقضية وجودية, لماذا الآن ؟ هل هي عدوى انتشرت من بلدعربي إلى بلد عربي آخر ومن مدينة إلى مدينة ؟ أم هي عدوى استشرت من شخص عربي إلى شخص عربي آخر ؟

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

نعم .. حُبست الدموع في المحاجر .. سنين عدَه .. حُبست الفرحه .. كما يَحبس الحزن .. الثائر ..

هذا قدر الانسان العربي .. عندما يثور يصبح .. طائر
والادهى من ذلك ياغزال .. انه حتى الصرخه للانسان العربي .. يجب ان تكون بصمت !!
فأصبحت الصرخه .. حُرقه .. ازالت كل حواجز الخوف ..وانهالت الدموع فرحا بالثوره .. من المحاجر !!

نقول شكرا ( لبوعزيزي ) الذي احرق جسده .. ليطفىء حريق امته العربيه ..
افاقت بعده تونس .. وبعدها مصر .. وبالطريق اليمن .. وفي القريب سوريا ..


والاغرب من هذا كله .. انه جعل ( غزال ) تتكلم في السياسه ..
شكرا لك (لبوعزيزي)

الأميرة النائمة يقول...

شكررراعلى التعليق , طول عمري سياسية .

عبد السميع جِميل يقول...

هى بالطبع ليست عدوى ولا يجب أن نطلق علي ما يحدث هذا التعبير إطلاقاً .
ما يحدث فى الوطن العربى هو ثورات ضد الطغيان والإستبداد والديكتاتورية من أجل الحرية والعدالة والكرامة والعزة .
شكر ورحمة لبوعزيزى بطبيعة الحال مهم أفتى وتحدث المفتون , شكراً لتونس لأن ما فعلته كان بمثابة الكهرباء التى إيقظتنا نحن المصريون لنثور ثورة لم يشهد التاريخ من أيام أبونا ادم حتى الأن مثلها وأعطينا الأمل والدرس لإخواننا فى ليبيا واليمن والبحرين وقريباً السعودية حتى نصبح بحق وطن عربى واحد بأهداف ومصالح واحدة ومشتركة , خصوصاًعندم زال ما كانوا يمنعونا من ذلك , وسلامات ليكم كلكم ولكل الوطن العربى وسلام ورحمة على شهداء الحرية فى وطنا العربى .