لم ولن أجد صفة كريهة وعادة غبية مثل صفة أو عادة الفضول , طبعا أقصد الفضول التدخل السافر والمعاملة أحادية الجانب ( أي أرضىاها عليك وما أرضاها على نفسي) فالعيون المتحرية الخليعة بالتعرف على كل شئ وأي شئ مكشوفة , والأسئلة المفخخة التي يراد بها باطل تسبقها سوء نية علنية , وتأويل شخصي يفسر ضد المعني بالفضول , أفضل طريقة لصد وردع وتهذيب الفضوليين هو طرح أسئلة مماثلة يعني رمي الكرة في ملعبهم الخالي واللعب على أوتار أعصابهم فالهجوم أحسن وأفضل طريقة للدفاع والإحراج و أحيانا إستخدام الطريقة السلبية والسلمية أي الصمت والتجاهل تجعلهم يغرقون في بحر فضولهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق