الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

هوية في الهاوية !(2)

ما شفت شعب بدون هوية ولا بسذاجة يتعامل مع هويته ورمزه وانتمائه مثل (غالبية ) شعب ديرتي (الكويت) الغالية والحبيبة و أبتعد عن التلفظ بكلمة الكويت الطيبة لأنها كلمة تعبر عن ضعف وتثير مشاعر الشفقة عليها وإحساس بالذنب وطبعا هذا إللي ما أرضاه لها وأموت غيرة عليها , دائما ما نتحدث عن الطائفية وعن القبلية والطبيقة وهذا يزيد من شأنه الانقسام ومن متطلبات التوحد عدم الخوض في هذه المسألة ( إلا في حالة الزواج ولكم الحق في التعصب والحرية في التخلي عن التعصب ) , وبعديوجد اختلاف في توحد قضايانا وشرذمة صفوفنا , آسفة ما أحس إن واري ظهر يقف معاي لدافعت عنها وافتخرت فيها وغرت عليها , في كويتي لندني يحب العز وفي كويتي لبناني يحب حب اللبنانيات له وفي كويتي مصري يتملق لهم , صح إحنا أهل سفر لكن لنكون سفراء لها نمثلها نمدحها ونلمع صورتها وما ننتقدها أمام الغريب ونتذمر ونكون سلبيين , يصح أنك تنتقد أخوك أو تنتقدين أختك أمام غريب؟ , وأخيرااا لكم هويتكم المتشرذمة ولي هويتي الكويتية .

ليست هناك تعليقات: