الخميس، 16 يوليو 2009

كل شخص في الدنيا يضع شيطانه في جيبه الخاص ( مقتبس من مثل تونسي) , بمعنى إذا عزمنا ونوينا وخططنا أن نعمل الغلط بكافة صورة سواء غلط خفيف يعني ما يضر أو تحت وطأة إغراءات وطبعا التكتم والتعتيم أول الأعتبارات , نعرف شلون نبرر أخطائنا ونطهر دوافعنا ونضحي بقيمنا في سبيل متعة وقتية أو تحقيق غاية أو تنفيذ ثأر شخصي , بمعنى الشيطان برئ منا لأن حبانا الله بنعمة العقل تقدر ندقره ونشكمه ونقصيه( أي الشيطان ) بس شنو نقول حق إلي رافعين شعار الإنسان يعيش مرة واحدة.

هناك تعليق واحد:

عبد السميع جِميل يقول...

والله عقلك فى راسك تعرف خلاصك زى ما المثل المصرى بيقول .
انا شايف ان الشيطان ضعيف ومش قوى وبيستغل غفلة البنى ادم وإنشغاله ويبدأ يشتغل عليه - على خوانة يعنى - حتى شوف الأية الجميلة دى : ﴿وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً﴾ فالخطأ الأول لأول إنسان خلقه ربنا كان بسبب غفلته ونسيانه وضعف ذاكراته وضعف عزيمته ومن ثم اشتغل الشيطان على خوانة زى ما قولت وحدث ما حدث .
فأنا شايف إن مقاومة الشيطان زى بالظبط مقاومة الوطن العربى لإسرائيل - القلة دى - كل اللى مطلوب من البنى أدم إنه يأخد باله , وباله هنا معناها انه يكون فايق وصاحى ومركذ أأأوى علشان الشيطان ابن لذين سفاح بياخد على خوانه .
لو مصحصحناش النتيجة بتبقا سودة زى كده : ﴿ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطا ﴾ .
وأسف للإطالة .