الثلاثاء، 28 يوليو 2009

إني أفتعل ....... واقع السينما المصرية

في البداية لا أخفي تحيزي للسينما العربية أو المصرية الحالية (سميتها عربية بحكم أشتراك ممثليين من كل قطر عربي و مصرية من حيث اللإنتاج ) ,وذلك لأنها تطرح المواضيع بطريقة لذيذة ومتطرفة في الكوميديا وساخرة من واقعها الشاق , إلا أنها في نفس الوقت تضم بين صفوفها من الممثليين الذين لا يجيدون لعبة الفن السابع وكيفية الآداء السينمائي الذي ينقلك للواقع دون أن تشعر وتتوحد معه تلقائيا , الأفتعال نعم لأفتعال هي السمة المشتركة بين الجيل الحالي من الممثليين , فالحزن أجده مفتعل والكآبة مفتعلة والفرح مفتعل والإغراء مفتعل حتى وقوع في الحب مفتعل فكل الحالات والأدوار الإفتعال له الحصة الأكبر فيه , من وجهة نظري كمتفرجة وواحدة من الجمهور أن التمثيل يجب أن يكون فيه الحد الأدنى من التمثيل , وبإلقاء نظرة على أفلام الممثلة الكبيرة نبيلة عبيد والنجم نادية الجندي أنسى إني أتفرج على فلم من شدة مساحة الصدق والروعة في أداء المشاهد, بعكس أفلام أحمد السقا المتظاهر وأحمد عز المتصنع بطرقة مخجلة ومنى زكي ذات الحياء المفبرك وغادة عادل الفقيرة في الموهبة (مع تحسن معدلها في الآونة الأخيرة) الله يخلي لها زوجها المنتج طبعا؟! وأحمد حلمي غير جاد في تمثيل الأدوار الجادة ولا يفوتني ان أذكر السينمائيين الحقيقيين من الجيل الحالي هند صبري منة شلبي محمد نجاتي وخالد أبو النجا والفيشاوي الصغير ودنيا سمير غانم , يحيا الأفتعال.

ليست هناك تعليقات: