الأربعاء، 27 يناير 2010

التفاهة ....تكسب !

مهما طالب , طلب , تمنى , أنتظر , أراد , رغب , أي رجل في العالم من أرقى فيلسوف إلى أدنى رجل مساير , إمرأة ذات ثقافة وصاحبة آراء وفكر حر مستقل وتملك نقاش مضئ وجدل وثورة (وأعلن لا أريدها جسد فقط ) , فهو كاذب مدعًي , أو مساير ومتملق , أو على الأقل يريد التغيير , لأنه يفضلها غبية أو تتغابى , مسكينة أو تتمسكن , هذا أفضل له , هذا أجمل له , هذا لمصلحته أكثر , هذا أهدأء له (ولوجع راسه ) , لا يريد إمرأة تستفزه بذكائها , تصطاده بحجتها , تنبهه عن موطن خلل في فكره أوعلى ثغره يجهلها ,المرأة الذكية يتجنبها وممكن يحبطها يشكك في رجاحة عقلها وفي الغالب لا يعترف بقدرتها ولا يقر بإبداعها لأنها باختصار تكسر شخصيته
و تجرح روح الرجولة ,.................. خدعوك فقالوا يريدها مثقفة .

الجمعة، 22 يناير 2010

عدالة الموت.

من أكثر الأقدار عدالة .... قدر الموت , فالموت لا يفرق بين طفل , أو شاب , أو مسن , ولا يلتفت إلى المريض من المتعافي , لا نستطيع أن نرصد له إنذار , أو علامة تحذير و إستئذان , يمهد أحيانا ويخطف بغته أحيانا أخرى , بعض الأوقات يكون مستعجل , وبعض الأوقات يجعل الآخرون يستعجلونه و يتعجبون تأخيره , أ ن يموت الإنسان في مقتبل العمر أو أرذله هو قدر في صالحه بالتأكيد , أن يموت مثقل بالمرض أو ينسرق عمره فهو بلاء لصالحه أيضا , علينا أن نوفر رصيد من العمل الصالح والأخلاق الطيبة والذكرى العطرة لهذا اليوم العادل .

الاثنين، 18 يناير 2010

لغة الشعب الكويتي ؟!

كلمات مثبطة ومحبطة تتداولها ألسنتهم , من الصعب عليهم أن يثقون بأنفسهم , ومن الأصعب أن يتقبلون ذلك , يخضعون ويتملقون للرأي القوي والسديد حتى لو يعارضوه في صمت , طبقة المثقفين نصفها مهمشة إعلاميا والنصف الآخر متعالي من شدة الإهمال , يبنون حواجز نفسية عالية لحمايتهم من الفشل أو الصدمة أو النقد بدلا من فتح الأبواب , يتبنون سياسة التردد والتراجع , في قاموسهم يوجد التهور ولا توجد الإندفاعية , يهربون من الواقع القاسي معنويا إلى البيئة مفرطة الدلال ماديا, ملعقتهم المستهلكة هي التذمر, شوكتهم هي المكابرة والعناد الذي يكشف العقل الصغير, إفراط في السعادة المادية وتفريط في السعادة المعنوية , مبالغة في حماية الأنا, غضب داخلي غير موًجه , حاملين لواء الضعف والإستضعاف , اعتبار الثناء والمديح للغير كارثة وحط من قدرهم أو( قدرهن) , والبوح بمكنونات النفس تجنًي على الذات وتمزيق للكرامة , الكبرياء خط أحمر...... كلام فارغ لموضوع أكثر فراغ , وهذا كله للأسباب معروفة غير ملومين بها لكن جميل من أننا نتحدى ونستيقظ من هذه الشرنقة , أهمها بيئة قامعة غالبا , صراعات نفسية كثيرة, الأنشغال برأي الآخرين فينا , عقلية الرأي الواحد , الغرور المرضي .

الجمعة، 15 يناير 2010

يستفزني!

- يستفزني..... عايش على أرض الكويت وما يحبها أو ما يعترف بفضلها .
- يستفزني..... تتكلم عن الجنس كفطرة مطلقة .( لاغية الذوق والشعور والإعجاب).
-يستفزني..... المتكبر يتصنع التواضع.
- تستفزني ......الشريرة تتصنع الطيبة .
- يستفزني...... يتزعم كل جلسة.
- يستفزني...... يتكلم أكثر من يسمع .
- يستفزني......يمثل ليكسب.
- يستفزني......يروض أخلاق الناس أو أطباعهم.
- يستفزني.....من يتملق للشخصية القوية .
- انتظروا مزيداا من يستفزني!

الخميس، 14 يناير 2010

في النهاية إغراء !

الكل يغري على طريقته ..... ! رجل يغري ويغرق في مثاليته , بنت تغري وتستميل بحياءها أوخضوع في قولها , رجل أعمال يغريك بأمواله الطائلة ليشتريك ويجعلك شريك , عاهرة تغري بلحمها لأنها لا تملك حجة أقوى منه , أم تغري طفلها بلعبة , الكل له مفتاح في الإغراء وكبسات يفتحها كيف ما شاء ويغلقها أو يعلقها متى ما أراد أو غيره أراد.

الثلاثاء، 5 يناير 2010

ياريت يا كويت ؟

ممكن أشوف فائز بجائزة نوبل العالمية كويتي (حتى لو يحابيهم) , ممكن تحصل دولة الكويت على أكثر من ميدالية في الألعاب الأولمبية , ممكن يوصل الفن الكويتي للعالمية غناءاا أو تمثيلا , ممكن تكون الكويت مقصد سياحي( وليس إستغلالي) , ممكن لفريق كرة القدم الكويتي أن يصل لكأس العالم (حتى لو مشاركة) , ممكن أشوف الإعلام الكويتي إعلام قوي ومؤثر وموجه, ممكن أشوف شاعر متميز يرفع أسم الكويت عالي( مع إن عالي والحمدالله ) , ممكن أشوف رجال كويتيين لا تنقصهم الثقة , ممكن أشوف بنات كويتيات شخصيتهن قوية وجريئة , ممكن أشوف معلم كويتي أو معلمة لا تتذمر , ممكن أشوف جراح عالمي كويتي ( يعمل في الكويت) , ممكن أشوف عالم كويتي ( ما ينقتل) , ممكن أشوف طفل كويتي يعرف يتكلم ويتعاطى مع الناس , ممكن أشوف أكثر من سفيرة كويتية ( وليس فقط مثال )ممكن أشوف مذيعة كويتية تقدم رسالة (وليس نفسها) , ممكن أشوف الكويت تاخذ ما تعطي بس , ممكن و ممكن وممكن ؟ .

الاثنين، 4 يناير 2010

الخجل ...حماية !

لا أفضل الخجل ولا الخجولين , لأنه قناع يحمي أو ورقة للإتقاء الشر والثرثرة السلبية ,هو صورة مفبركة , فيه جانب كبير من التصنع , وهي آلية للإغواء والتباهي والإستمالة أيضا , توجد مواقف في الحياة تستوجب" إدعاء الخجل" وذلك مراعاة للآداب العامة أو درأا للشبهات أودحض لظن السوء لدى البعض , أو المجتمع يريد ذلك يشجعه ويؤيده , بالرغم من أن الحياة نفسها صعبة و تكمن صعوبتها في تناقضها ترغمنا على التجرأ والتجرد من الخجل في نفس المواقف التي تتطلب الخجل !!!! .