الخميس، 31 ديسمبر 2009

النشر المفترض .

في بداية تدويني المتواضع كنت مترددة , لأن ما أقرأه أجمل مما أكتبه وكنت أيضا أنتظر نضج أكثر للأفكاري , كما عاهدت نفسي أن لا أتطرق للأي موضوع يمس شخصي وأبتعد عن ممنوعات الكتابية لا أكتب عن الجنس على الرغم أن له مغناطيس ولا عن السياسة على الرغم من أنها تحرض ولا عن الدين على الرغم من تساؤلاتي . في النهاية دفعت نفسي أن أكتب وأحاول لأن لو لم أقرر تدوين أفكاري وأهزم ترددي حتى الأن لم تنشر هذه الكتابات مفترضة النشر .

الأربعاء، 30 ديسمبر 2009

هناك فرق !

هناك فرق بين الحقيقة والرأي , هناك فرق بين الواقع ووجهة النظر , العلم ونظرياته حقيقة ,أما تقبلك له من عدمه فهو مجرد رأي , عشق الكويت حقيقة أما التشكيك في نوايا الكويتيين تجاه هذا العشق والحب هو رأي فردي قاصر , الموت حقيقة أما عدم رغبتك فيه وتهربك منه فهو رأي يحتمل الأختلاف , الزواج سنة الحياة وحقيقة و كرهك له هو وجهة نظر , الفواكة مفيدة هي حقيقة أما عدم حبك لها فهو رأي . فرقوا بين ما هو حقيقي وبين ما ما تشعروا به , بين الحقيقة و المشاعر أو الأنفعال , فالحقيقة لا تحتمل بعض وجهات النظر المهدرجة.

الخميس، 24 ديسمبر 2009

البذرة !

يزرعوه فينا منذ الصغر , يرهبونا لكي لا نتجرأ ونبقى جبناء , يرعبونا لنقف لا أن نتقدم ونتجاوز التحديات , يبثون فينا سموم التهاون والعجز واللامبالاة , يبرمجونا على موجه أهوائهم , يطوعونا كيف ما شاؤو حتى نريحهم , ويزعجهم أن رؤوسنا عالية , وتضايقهم ثقتنا التي تلامس الغرور أحيانا , ويغيظهم أستغنائنا , تثيرهم قوة شخصيتنا , المسؤول والفاعل عن هذا التوجيه المقصود و الإكراه المحبب لهم , الأهل من منطلق تخوفهم ورعايتهم والمجتمع الرافض للتغيير والأعداء( الحاسدين ) من منطلق تخوفهم من النجاح والمبارزة الفكرية المضادة , والمفعول به الضحية (نحن) , والمادة والبذرة هي الخوف .

الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

لا شي من الغيرة !

مشاعر الغيرة ( على وليس من ) عند الإنسان ما هي إلا تفكير طفولي وضعف يعبر عن حب الإمتلاك والأستئثار بمشاعر شخص أوباقتناء شيئ مادي يكون حتى توزيعه في شي من الرياء ومحاولة كسب الرضا , كما تستخدم في جريمة التلاعب بالألفاظ , وهي أيضا أي الغيرة تعبير أناني حيواني , لا علاقة لها بالحب والخصوصية لأنها موجودة ونحسها من أناس لا نعرفهم , لكن يجب أن أقول أن هناك غيرة إيجابية تشعنا طاقة لنبدع ونتغير للأفضل .

الاثنين، 21 ديسمبر 2009

فعل لا ردة فعل !

قرر أن تكون فعل...... لا ردة فعل , فما بين الأولى والثانية مسافات شاسعة وأختلاف في إتجاه , فالأخيرة يتحتم عليك أن تكون ضعيف , تابع , متملق , متزلف ,ساذج , ذو إبتسامة صفراء , مستحسن , سلبي , راضي بقليله , مطيع , مسخرة للقعدة , مندوب , مستسهل , متلقي للأوامر , مضطر , أما أنك تسير في مجرى الفعل وتضع نفسك في خانته , فتكون ثوري , متسائل , متمرد , مشاكس , قيادي , مترأس , متحكم , مسيطر , متحذلق , يختار , وجه اجتماعي معروف , حياة اجتماعية حافلة , أصدقاء كثر .

الأربعاء، 16 ديسمبر 2009

المعادلة!

فشل عاطفي أدى إلى فقدان ثقة بالنفس أدى إلى الأستهتار والفخر بالخيانة أدى إلى ابتهاج وسريرة أدى إلى ثقة كاذبة أدى إلى إندفاعية أدى تباهي أدى إلى تراجع أدى إلى وضع خط رجعة للفشل أدى إلى تكفير عن الكرامة..... ودمتم

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

كيف أكذب على ذاتي وهي ذات تحرجني بتيقنها وتثبت لي صواب شكوكها!!

محاولة تطويع فاشلة .

هوية في الهاوية !(2)

ما شفت شعب بدون هوية ولا بسذاجة يتعامل مع هويته ورمزه وانتمائه مثل (غالبية ) شعب ديرتي (الكويت) الغالية والحبيبة و أبتعد عن التلفظ بكلمة الكويت الطيبة لأنها كلمة تعبر عن ضعف وتثير مشاعر الشفقة عليها وإحساس بالذنب وطبعا هذا إللي ما أرضاه لها وأموت غيرة عليها , دائما ما نتحدث عن الطائفية وعن القبلية والطبيقة وهذا يزيد من شأنه الانقسام ومن متطلبات التوحد عدم الخوض في هذه المسألة ( إلا في حالة الزواج ولكم الحق في التعصب والحرية في التخلي عن التعصب ) , وبعديوجد اختلاف في توحد قضايانا وشرذمة صفوفنا , آسفة ما أحس إن واري ظهر يقف معاي لدافعت عنها وافتخرت فيها وغرت عليها , في كويتي لندني يحب العز وفي كويتي لبناني يحب حب اللبنانيات له وفي كويتي مصري يتملق لهم , صح إحنا أهل سفر لكن لنكون سفراء لها نمثلها نمدحها ونلمع صورتها وما ننتقدها أمام الغريب ونتذمر ونكون سلبيين , يصح أنك تنتقد أخوك أو تنتقدين أختك أمام غريب؟ , وأخيرااا لكم هويتكم المتشرذمة ولي هويتي الكويتية .

السبت، 12 ديسمبر 2009

حقائق عن الحب.

1- مؤقت يبدأ من تاريخ الدهشة وينتهي ببداية الملل.
2- له دوافع لا إرادية ولا شعورية .( أي مصالح خفية لا تدرك إلا بعد فوات الأوان).
3- غايته أنك تنحب أكثر من أنك تحب.
4- للرجال إشباع لحواسهم وللنساء غرورهن.
5- يكون غبي لطرف وذكي للطرف الآخر.
6- في أوله مبالغة وفي نهايته إنكار ونكران
7- الزواج يزيل قناع الحب ومآربه
8- إغراء المرأة في الحب بجسدها أما الرجل فيستخدم الإغواء... بفكره وبإدعاء المثالية .
9- في الحب يكون دلع المرأة ماصخ ( ثقيل ) أما الرجل يكون كالطفل الكبير ( دعلة ) .
........................ يتبع

الخميس، 10 ديسمبر 2009

لا وقت للندم .

نعم لا وقت للندم .....لأن الندم علامة على تراجع موقف الشخص أومؤشر لرغبته في أستئصال تجربة سيئة أو مسيئة , لا يجدر بنا حذف مشهد من شريط حياتنا نعمل له مونتاج و نصفيه في القاع أخطائنا أرتباكنا وشكنا وعيوبنا ونسطح المميز فيناوالمشرف , كل موقف في حياتنا إثراء للشخصية واكتشافها, وتعلم الجديد وابتكار للحلول وكل تجربة مهما كانت مريرة تصقلنا بالخبرة وبإدراك القيم من حرية وصبر ورأفة , فالندم عملية عقيمة لجلد الذات و توجيه اللوم والتوبيخ لها فذاتنا بريئة تستحق التلون بمختلف أطياف التجارب والخبرات .

السبت، 5 ديسمبر 2009

بارانويا

بارنويا هو مصطلح لمرض يسمى به "داء العظمة" الذي يصيب معظم الناس المكابرين على أقل وأدنى خدش أو زعل أو مس لكبريائهم , يحسب نفسه أعظم رجل في الدنيا وتصنف نفسها بأجمل إمرأة وغريزة الرجال انخلقت فقط لها , يختال في مشيته وتتغندر بحسنها , كما يتميزون بحساسية مفرطة تجاة الرفض , والميل نحو السوداوية أي كره وتعذيب من أحبهم ومنع أي محاولة للإستمالتهم أو تدليعهم وتدليلهم , وما أكثرهم في مجتمنا نتيجة فقدان الأفضلية في التقييم أ وفقدان الثقة أو التعرض للإضطهاد في الطفولة ( وهذا تحليلي الخاص بعيدا عن متخصصي علم النفس)

الجمعة، 4 ديسمبر 2009

أنه الفضول !

لم ولن أجد صفة كريهة وعادة غبية مثل صفة أو عادة الفضول , طبعا أقصد الفضول التدخل السافر والمعاملة أحادية الجانب ( أي أرضىاها عليك وما أرضاها على نفسي) فالعيون المتحرية الخليعة بالتعرف على كل شئ وأي شئ مكشوفة , والأسئلة المفخخة التي يراد بها باطل تسبقها سوء نية علنية , وتأويل شخصي يفسر ضد المعني بالفضول , أفضل طريقة لصد وردع وتهذيب الفضوليين هو طرح أسئلة مماثلة يعني رمي الكرة في ملعبهم الخالي واللعب على أوتار أعصابهم فالهجوم أحسن وأفضل طريقة للدفاع والإحراج و أحيانا إستخدام الطريقة السلبية والسلمية أي الصمت والتجاهل تجعلهم يغرقون في بحر فضولهم .

الثلاثاء، 1 ديسمبر 2009

عيال شوارع!

تمهل أقصد بهالعنوان الحوادث إللي مثل وابل المطر تحصل في شوارعنا شوارع الكويت , يوميا تحصد جثث للبشر عامة والشباب خاصة نظرا لرعونة والكبر إللي يستفزه والعناد الغبي المصاحب للمرحلة العمرية, لكن دعونا نبحث عن الأسباب الحقيقة وراء أستهتاروالامبالاة في حوادث السيارات وغيرها من مركبات ,اعتقد أن الشارع يغتال على أسفلته مئات الشباب سنويا ليس لأن ، الشارع خبيث يضمر لنا الشر ولا ساذج أو ظالم , إنما غياب القانون أو تطبيقه و غياب الهدف ا لواضح والإيمان الراسخ وثقافة التسليم بالقدر وحب الظهور والاستعراض لغير الواثقين غالبا أو في بعض اللأحيان الشخص يكون قد اختار الانتحارالشاوارعي بيده وبروعنته واستهتاره , الشارع برئ من دم شبابنا وبرئ من قتل أبنائنا ومن إهداءالأمهات وفيات جديدة .